يبدأ توّاق حكاياته بمشاهد من معسكر التدريب، حيث تلعب الجنسيات المختلفة للمقاتلين الجدد دوراً تحفيزياً، إذ يبدون كغرباء تجمعوا من أصقاع الأرض على أخوّة إيمانية تدفعهم إلى التسابق نحو الموت
ليست حديثة ظاهرة المقاتلين الذين يرتحلون إلى أماكن النزاعات أو الثورات، كما يخيل إلى من يقرأ تاريخ الحروب والنزاعات قراءة سريعة، وهي ليست خاصة بالجهادية الإسلامية
قبل عشرة أيام تناقلت حسابات جهادية في سوريا نبأ تنفيذ «أبو عبيدة الحلبي» عملية انغماسية منفردة تخطى فيها خط التماس على جبهة الساحل إلى داخل مناطق النظام بهدف تفجير نقطة عسكرية.
أنذر جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، عشرات العائلات من المهاجرين المقيمين في إدلب وينحدرون من جنسيات متعدّدة كالشيشان والأفغان والبلجيكيين والتونسيين والجزائريين والمصريين والمغربيين وغيرهم، لإخلاء بيوتهم ومحالهم التجارية..
تتوقع الأوساط الجهادية المناهضة لهيئة تحرير الشام في إدلب أن يكون للسياسة الأمنية المشددة التي تتبعها الأخيرة ضد المخالفين لها في الرأي والمنهج كبديل عن الحوار والانفتاح الحقيقي، أن يكون لها ارتدادات عكسية خطيرة مع مرور الوقت، والتي من المفترض