كثيراً ما حاولت الماكينة الإعلامية العربية الرسمية أو شبه الرسمية التشكيك بأهلية الشعوب العربية في ممارسة الديمقراطية، لتبرير سياسات القمع ومصادرة الحريات في العالم العربي
ما يجري اليوم في السودان من حرب قاتلة بين الفريقين العسكريين: البرهان، الذي نصّب نفسه بالقوة رئيساً لمجلس السيادة عقب ثورة 2018، وحميدتي، قائد قوات الدعم السريع، المتكونة من ميليشيا سابقة، يعكس حال معظم الجيوش "العربية"
صارت العروبة الأخيرة هُويةً أيديولوجية يمتطيها الحاكم إلى حيث يشاء! كأن هذا الحاكم العربي الأخير الذي عمَّر طويلًا لا يزال يستأنف مَصادرَ ذاتِه من دون تغييرٍ منذ بداية الدولة السلطانية.