icon
التغطية الحية

الكشف عن اختلاس بقيمة 2 مليار ليرة في مستودع للأعلاف بحمص

2021.12.13 | 11:53 دمشق

b752fd0acd2b2f3cccf59ea081050afa_xl.jpg
مستودع أعلاف - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر موقع "أثر برس" الموالي خبراً عن اختلاس مواد علفية بلغت قيمتها نحو 2 مليار سورية من أحد المستودعات في مدينة حمص، مشيراً إلى أن تحقيقات تجري لمعرفة حيثيات القضية، بينما توارى أمين المستودع عن الأنظار وسط أنباء تشير إلى احتمالية هربه خارج سوريا.

وقال الموقع نقلاً عن مصادر خاصة إن لجنة مكلفة من المحافظة بتاريخ الرابع من تشرين الثاني الماضي، جردت مستودعات مركز الفرقلس، مؤكدة وجود نقص كبير في المستودعات، وإهمال في عمليات التخزين وتصريف المواد الجديدة والإبقاء على المواد القديمة، مما عرّضها للتلف، حيث قدر النقص بمادة النخالة وحدها أكثر من 2115 طناً، وأكثر من 200 طن من المواد العلفية الأخرى، وجاء ذلك بعد ورود معلومات لوزير الزراعة في حكومة النظام، تفيد بوجود تلاعب في مستودعات مركز الفرقلس، وعليه قام الوزير بالتنسيق مع محافظ حمص لتشكيل لجنة جرد.

وكشفت مصادر الموقع أن أمين مستودع مركز أعلاف الفرقلس بريف حمص الشرقي، متوارٍ عن الأنظار بعد أكثر من شهر من كشف نقص بالمواد العلفية المدعومة، تقدر قيمتها بأكثر من ملياري ليرة سورية.

من جانب آخر، لفت الموقع إلى أنّ رئيس مركز أعلاف الفرقلس القائم على عمله تبيّن أنه "معفى" بناء على تقرير رقابي (رقم 187 بتاريخ 24\10\2021) يقضي بوجود حالة تلاعب في المركز والقيام بتسليم المواد العلفية المدعومة تموينيا لغير أصحاب العلاقة. إلا أنّ رئيس المركز لم ينفك من عمله حتى تاريخ 2 كانون الأول الجاري، أي أنه بقي على رأس عمله لمدة 40 يوماً إضافياً.

وتعاني مختلف القطاعات الحكومية التابعة للنظام من فساد وسوء في إدارة الموارد وسط إهمال من الجهات الرقابية وظهر ارتباطها في كثير من قضايا الفساد التي تدعي مكافحتها.

ويشار إلى أنّ منظمة الشفافية الدولية قد صنّفت في تقريرها الصادر، في شهر كانون الثاني عام 2019، سوريا في المرتبة 178، ضمن قائمة التقرير السنوي لمؤشرات الفساد الذي تصدره المنظمة سنوياً، ويرصد حالتي الشفافية والفساد في 180 دولة بالعالم.