icon
التغطية الحية

الكرملين معلقاً على وصول فصائل المعارضة إلى مشارف حلب: "انتهاك للسيادة"

2024.11.29 | 14:40 دمشق

آخر تحديث: 29.11.2024 | 17:06 دمشق

Dmitry Peskov
ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن الهجوم على حلب يُعد انتهاكًا لسيادة سوريا، داعيًا إلى إعادة النظام الدستوري بسرعة.
- أطلقت فصائل المعارضة عملية "ردع العدوان" ضد تصعيد النظام السوري والميليشيات الإيرانية، محققة تقدمًا ملحوظًا في ريف حلب وإدلب، بهدف حصار حلب وإجبار النظام على الانسحاب.
- استخدمت المعارضة طائرات مسيرة وقصفًا مدفعيًا مكثفًا لاستهداف مواقع استراتيجية، في محاولة لكسر مخططات الميليشيات المدعومة من إيران وإعادة المهجرين.

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي أن الكرملين يعتبر الهجوم الذي شنّته مجموعات مسلحة على مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، "انتهاكا لسيادة سوريا".

وأعرب بيسكوف عن دعم روسيا لإعادة "النظام الدستوري" في المنطقة في أسرع وقت ممكن. وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وقال: "بالطبع، هذا انتهاك لسيادة سوريا في هذه المنطقة. نحن ندعو السلطات السورية إلى فرض السيطرة وإعادة النظام الدستوري بأسرع وقت ممكن".

معركة "ردع العدوان"

تمكنت فصائل المعارضة التابعة لـ "إدارة العمليات العسكرية" في مواجهات اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"، الجمعة، تحقيق تقدّم سريع ولافت على مختلف جبهات ريف حلب الغربي والريف الشرقي لإدلب، حيث وصلت الفصائل إلى مشارف مدينة حلب.

 

وأفاد مراسل "تلفزيون سوريا" أن إدارة العمليات العسكرية تحاول فرض حصار على مدينة حلب، لإجبار قوات النظام على الانسحاب منها، مشيراً إلى أن قوات المعارضة السورية وصلت إلى حي الراشدين على مداخل المدينة.

وكانت الفصائل العسكرية السورية قد أطلقت صباح الأربعاء الماضي عملية "ردع العدوان"، في رد عسكري واسع وغير مسبوق على تصعيد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية ضد المدنيين في الشمال السوري. وشملت العملية استخدام طائرات مسيرة من طراز FPV وقصفاً مدفعياً مكثفاً، واستهدفت مواقع استراتيجية للنظام وحلفائه. وأكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم غرفة عمليات الفتح المبين، أن هذه الضربة الاستباقية تهدف إلى كسر مخططات الميليشيات المدعومة من إيران وإعادة المهجرين إلى مناطقهم.