icon
التغطية الحية

الكرملين: بوتين والشرع يعتزمان بحث تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية

2025.10.15 | 09:44 دمشق

أحمد الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع (سانا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يخططان لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا وروسيا، مع التركيز على التطورات في الشرق الأوسط.
- المحادثات ستشمل استمرار وجود القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، بالإضافة إلى طلب تسليم بشار الأسد لمحاكمته على جرائم ضد السوريين.
- وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد على العلاقات الودية مع دمشق، مشيراً إلى أن الوجود العسكري الروسي يهدف لأغراض لوجستية وإنسانية، مع إمكانية تعديل المشاريع الاقتصادية المشتركة.

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيبحثان تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، خلال اللقاء الذي سيجمعهما في وقت لاحق.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن الكرملين قوله إن المحادثات ستتناول أيضاً آخر التطورات في الشرق الأوسط.

وكشفت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا، الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيبدأ زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء.

وقال مصدر رسمي سوري لوكالة "رويترز" إنه من المقرر أن يجري الشرع محادثات حول استمرار وجود القاعدة البحرية الروسية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم.

وأضاف المصدر أن الشرع سيطلب أيضاً من روسيا، بصفة رسمية، تسليم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، حليف موسكو، لمحاكمته على ما قال إنها "جرائم ضد السوريين".

"علاقات صداقة بين دمشق وموسكو"

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرّح قبل أيام بأن بلاده تحافظ على علاقات صداقة غير انتهازية مع دمشق.

وأوضح لافروف، خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد على أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا لن تبقى إلا إذا كانت هناك حاجة فعلية لذلك، مشيراً إلى أن الوجود العسكري الروسي لم يعد مخصصاً لدعم طرف ضد آخر، بل يمكن استخدام المرافئ والمطارات السورية لأغراض لوجستية وإنسانية، مثل توزيع المساعدات القادمة من روسيا ودول الخليج إلى سوريا والدول الإفريقية.

وأشار لافروف إلى إمكانية استكمال المشاريع الاقتصادية المشتركة التي تم الاتفاق عليها سابقاً، مع تعديلها وفقاً للظروف الجديدة.