بسام يوسف

قبل أيام مرت الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، ولست هنا بوارد استعراض تاريخ هذا الحزب ولا مواقفه، بل أريد الحديث عن أمر...

يجب أن نعترف بأنّنا ورثة فكر لم يعرف الدولة، ولم يفهمها بوصفها مؤسسات تدار من أشخاص تحددهم اللعبة الديمقراطية، فنحن لا نزال نراها – أي الدولة -...

لا أظن أن التاريخ عرف حدثاً مثل الحرب الدائرة على قطاع غزة قد مورس فيها كل هذا الكذب الصفيق، ليس من قبل الأطراف الفاعلة مباشرة فيه وحسب

يُعاب علينا نحن السوريين أننا غالباً ما ننتظر الموت لكي نحتفي بسوريين يستحقون أن نحتفي بهم في حياتهم

لا يهدأ الصراع بين المثقفين من جهة وبين السلطة والسياسيين من جهة أخرى في المجتمعات الحيّة، فالسلطة الي تمثل الراهن

تصادف في هذه الأيام ذكرى 8 آذار، اليوم الذي أسس لهذا الخراب الذي يعصف بنا الآن، فمنذ أن استطاع حزب البعث الوصول إلى السلطة عبر انقلابه العسكري...

هل بقي في سوريا شيء لم يتاجر به بشار الأسد، كي يبقى على كرسيه؟؟!

معظم - إن لم يكن كل- الصراعات العالمية التي دارت قديما بين الشرق والغرب كانت في جوهرها صراعا حول التجارة ومصادرها وممراتها

لا يتسع مقال رأي للحديث عن عوامل ضعف الدولة السورية وعوامل قوتها، وإلى أين سيدفع صراع القوى المؤثرة فيها