icon
التغطية الحية

الكاظمي في أول زيارة للسعودية.. مباحثات وتوقيع 5 اتفاقيات

2021.04.01 | 14:20 دمشق

 زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى السعودية (الاناضول).jpg
زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى السعودية (الاناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالرياض، تعزيز التعاون في مجالات بينها الطاقة والحدود، ووقّعا خمس اتفاقيات أثناء زيارة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الرياض.

وذكر بيان للحكومة العراقية، أن "الجانبين بحثا في لقاء بقصر اليمامة بالرياض، تعزيز سبل التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والأمن والاستثمار والحدود"،

وأفاد التلفزيون الرسمي السعودي أن العراق والسعودية وقعا خمس اتفاقيات تغطي المجالات المالية والتجارية، والاقتصادية، والثقافية، والإعلام.

وفي بيان مشترك نشرته الحكومة العراقية اليوم الخميس، اتفق الجانبان على "تأسيس صندوق سعودي عراقي مشترك يقدر رأس ماله بثلاثة مليارات دولار إسهاماً من المملكة في تعزيز الاستثمار في المجالات الاقتصادية في جمهورية العراق بما يعود بالنفع على الاقتصادين السعودي والعراقي وبمشاركة القطاع الخاص من الجانبين".

واتفق الجانبان على "التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي العراقي، مع ضرورة الاستمرار في التعاون وتنسيق المواقف في المجال البترولي، ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) واتفاق (أوبك +)".

كما تضمن الاتفاق "إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، وتعزيز التنسيق في مجال الدعم والتأييد المتبادل في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف، وتعزيز فرص الاستثمار للشركات السعودية ودعوتها إلى توسيع نشاطاتها في العراق وفي مختلف المجالات وفي جهود إعادة الإعمار".

ووقع البلدان اتفاقيات ثنائية، من بينها "تجنب الازدواج الضريبي، والتعاون في مجال التخطيط التنموي للتنوع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص، وتمويل الصادرات السعودية".

وشدد الجانبان على أمن وسلامة واستقرار المنطقة، وحث جميع دول الجوار للالتزام بمبادئ حُسن الجوار، والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأكد رئيس الوزراء العراقي دعم مبادرة السعودية لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة في اليمن.

وفي أول زيارة خارجية له من توليه منصبه في أيار من العام الفائت، زار الكاظمي إيران في تموز من العام الفائت والتقى خلالها بالرئيس الإيراني حسن روحاني المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي،

وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي السعودية، قبل التوجه إلى طهران، لكن زيارته إلى الرياض تأجلت بسبب دخول الملك سلمان إلى المستشفى حينها.

وقال روحاني بعد اجتماع استمر ساعة مع الكاظمي في تموز من العام الفائت: "تتمثل إرادة الحكومتين في توسيع العلاقات التجارية الثنائية إلى 20 مليار دولار".

وأضاف روحاني إن إيران مستعدة "للوقوف إلى جانب العراق من أجل استقرار وأمن العراق والمنطقة".

وأشاد الرئيس الإيراني بالجنرال الإيراني قاسم سليماني والقائد في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة أمريكية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد في بداية العام.

وقال "أرى ضرورة تكريم بطلي الحرب على الإرهاب الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس"، اللذين قال إنهما "عملا من أجل أمن العراق في السنوات السابقة"، في إطار القتال الذي خاضه العراق ضد تنظيم الدولة، على حد وصفه.

ومن جهته، أبلغ المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي رئيس الوزراء العراقي حينها، أن بلاده لن تتدخل في علاقة بغداد بواشنطن، لكنه حذر من أن الوجود الأميركي على حدود إيران يتسبب بانفلات أمني.