icon
التغطية الحية

القيادي في "حماس" خليل الحية يظهر للمرة الأولى بعد محاولة اغتياله في قطر | فيديو

2025.10.05 | 11:19 دمشق

القيادي في حركة حماس خليل الحية - أسوشيتد برس
القيادي في حركة حماس خليل الحية - أسوشيتد برس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ظهر خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض في حركة "حماس"، في تسجيل مصوّر بعد محاولة اغتياله، مؤكداً أن فقدان الفلسطينيين هو ثمن الكرامة والحرية، مشيراً إلى أن غزة تمثل الأمة الإسلامية بتضحياتها.
- رغم فقدانه ابنه ومرافقيه في هجوم الاحتلال على الدوحة، يشعر الحية بالسكينة، مؤكداً أن الحزن طبيعي، لكنه يرى أن مشاهد الدمار تجعل ألم الفراق يتضاءل.
- استهدفت غارات إسرائيلية اجتماعاً لقيادات "حماس" في الدوحة، مما أدى إلى اغتيال خمسة من أعضاء المكتب السياسي للحركة.

ظهر رئيس الوفد المفاوض في حركة "حماس" خليل الحية، في تسجيل مصوّر يوم أمس السبت، وهو الأول منذ تعرّضه لمحاولة اغتيال في التاسع من شهر أيلول الفائت.

وأكّد الحية في التسجيل الذي بثّه "التلفزيون العربي" أنّه يعيش في "ظلال الألم والعزّة والكرامة"، مشيراً إلى أنّ فقدان آلاف الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ والمقاتلين هو "ثمن عظيم في سبيل الكرامة والحرية"، معتبراً أنّ "الله شرّفه بأن يكون من بين الشهداء أبناؤنا وأحفادنا وإخواننا".

وشدّد الحية على أنّ جميع أبناء الشعب الفلسطيني هم "أبناء وإخوة وأحفاد وأقارب"، مؤكداً أنّ غزة اليوم "تنوب عن الأمة الإسلامية بجهادها وصبرها وتضحياتها التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً منذ قرن من الزمان".

وأوضح أنّه، رغم ألمه الشديد لفقدان ابنه ومرافقيه ومدير مكتبه في هجوم الاحتلال على الدوحة، يشعر بـ"المنة الربانية" التي تغمره بالصبر والسكينة، مضيفاً أنّ الحزن أمر طبيعي لأن "الإنسان ليس من حجر أو حديد"، لكنه يرى أنّ مشاهد القتل والدمار في غزة "تجعل ألم الفراق يتضاءل أمام حجم المأساة".

وأشار الحية إلى أنّه لا يفرّق بين ابنه وأيّ طفل فلسطيني يُقتل في غزة، مؤكداً أنّ "كل هؤلاء أبنائي"، وأنّهم "ذهبوا بجرم الاحتلال الذي يقتل الأبرياء دون تمييز"، مجدداً تمسّكه بثبات الشعب الفلسطيني وصموده رغم الخسائر الكبيرة.

استهداف مكتب "حماس" في قطر

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء التاسع من شهر أيلول الفائت، غارات جوية استهدفت اجتماعاً لقيادات في حركة "حماس" في حي كتارا بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأفادت مراسلة تلفزيون سوريا بأنّ الضربة استهدفت الوفد المفاوض لـ"حماس" أثناء مناقشته مقترحاً أميركياً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.

وأعلنت حركة "حماس" اغتيال خمسة من أعضاء مكتبها السياسي في الضربة الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الحركة إنّ الاحتلال فشل "في اغتيال أعضاء من الوفد المفاوض"، لكنه اغتال كلاً من: مدير مكتب القيادي خليل الحية، جهاد لبد، ونجله همام الحية، والمرافق عبد الله عبد الواحد، والمرافق مؤمن حسونة، والمرافق أحمد المملوك.