icon
التغطية الحية

القوات الروسية تجري تدريبات ضخمة لصد هجوم مفترض على قواعدها في سوريا

2021.06.28 | 16:12 دمشق

1322787.jpg
فرقاطة الصواريخ الروسية الأدميرال ماكاروف - Tass
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت القوات الروسية عن إجراء تدريبات هي الأضخم من نوعها لصد هجوم "عدو مفترض" من البحر الأبيض المتوسط على قواعدها في سوريا، بمشاركة سلاح البحر والجو الروسيين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الاثنين بأنّ التدريبات تضمنت طراد الصواريخ "موسكفا" وفرقاطات الصواريخ الموجهة الأدميرال إيسن والأدميرال ماكاروف والغواصات ستاري أوسكول وروستوف أون دون، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

وأشار البيان إلى أنّ المناورات البحرية كانت مترافقة مع دخول حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث" التابعة للبحرية البريطانية مع عشر مقاتلات أميركية من طراز F-35 تحت القيادة البريطانية إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف أنه: "في سياق التدريبات المشتركة لفرقة العمل المتوسطية الدائمة التابعة للبحرية الروسية وطيران القوة الفضائية الروسية التي انطلقت في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​في 25 حزيران، فقد تدربت أطقم السفن الحربية على صد أسلحة الهجوم الجوي للعدو وتوفير دفاع جوي محمول على متن السفن". مضيفاً أنّ "التدريبات ركزت على محاربة طائرات العدو والمروحيات والطائرات بدون طيار".

ووفقاً لبيان وزارة الدفاع الروسية، فإن السفن الحربية بالاشتراك مع الغواصات والقاذفات بعيدة المدى ومقاتلات الميغ تنجز تدريبات قتالية  بهدف توفير الأمن لقاعدة حميميم الجوية الروسية وقاعدة طرطوس البحرية الروسية في سوريا.

وجاء في البيان"أنه في سياق المناورات المشتركة فقد نفذت مقاتلات "ميغ 31 كي" عمليات إطلاق صواريخ إلكترونية ضد العدو المفترض". وأكد أنّ المقاتلات من طراز "ميغ 31 كي" والقاذفات بعيدة المدى من طراز Tu-22M3 كانت برفقة طائرات مقاتلة روسية من طراز  "Su-35 " وقاذفات مقاتلة من طراز"Su-34".

تدهور العلاقات بين روسيا وبريطانيا

تجري التدريبات الروسيّة المشتركة بين قواتها الجوية والبحرية، على خلفية تدهور العلاقات بين روسيا وبريطانيا، إثر الحادث الأخير في البحر الأسود.

وكانت مدمرة "ديفيندر" البريطانية - وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية - قد خرقت الحدود البحرية الروسية قرب شبه جزيرة القرم، ما دفع روسيا إلى إطلاق طلقات تحذيرية في مسار المدمرة.

من جانبها نفت بريطانيا إطلاق الجانب الروسي أي طلقات تحذيرية، بينما حذّر رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الملكية البريطانية من خطر نشوب حرب حقيقية في حال لم يفكّر قادة الدولتين في تبعات محتملة لمثل هذه الحوادث "قبل فوات الأوان".