icon
التغطية الحية

القضاء اللبناني يتحرى عن رجال أعمال سوريين مرتبطين بتفجير بيروت

2021.02.17 | 06:51 دمشق

5f423db04c59b73120591fa2.jpg
صوامع القمح المتضررة من انفجار مرفأ بيروت - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات القضائية اللبنانية أنها تتحرى عن ثلاثة رجال أعمال سوريين مقربين من نظام الأسد، للتحقق من صلتهم بصفقة شراء نترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت، في آب الماضي.

وقال تلفزيون "الجديد" اللبناني إن المحقق العدلي بتفجير مرفأ بيروت، القاضي فادي صوان، "سطّر استنابات قضائية إلى جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية، لتبيان كامل هوية السوريين الثلاثة، وهم مدلل خوري وشقيقه عماد وجورج حسواني، لمعرفة ما إذا كان لديهم محل إقامة في لبنان".

وأوضح أن هذا الإجراء "جاء بناء على معطيات وردت في التحقيق، حول علاقة رجال الأعمال السوريين الثلاثة بصفقة شراء نترات الأمونيوم، التي تسببت بانفجار المرفأ".

ونقل "الجديد" عن مصادر قضائية قولها إن "القاضي صوان سيستدعي السوريين الثلاثة في ضوء جواب الاستنابات القضائية"، موضحة أن هذه الخطوة "تأتي في إطار عدم إغفال أي معلومة أو معطى يتوافر في التحقيق حول شحنة نترات الأمونيوم".

من جهته، قال المحامي المكلف من نقابته بمتابعة ملف انفجار بيروت، يوسف لحود، إن "الاستنابات تعبّر عن بداية خيط وليس نهاية تحقيق"، مضيفاً أنه "لسنا بصدد أي قرار بالادعاء أو الاتهام، والاستنابات لا تتناول التحقيق مع السوريين الثلاثة وإنما تتعلق بجلب المعلومات".

اقرأ أيضاً: تحقيق لبناني يكشف تورط مقربين من الأسد في شحنة نترات الأمونيوم

وكشف تحقيق تلفزيوني نشره تلفزيون "الجديد" اللبنانية في 13 كانون الثاني الماضي، عن تورط رجلَي أعمال سوريَين مقرّبَين من نظام الأسد في قضية تفجير شحنة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، هما جورج حسواني ومدلل خوري.

ووفق التحقيق، فإن الشركة التي اشترت شحنة نترات الأمونيوم من مصنع في جورجيا هي شركة "سافارو ليمتد"، التي تديرها شركة أخرى تدعى "إنترستاتوس" ومقرها قبرص، وتعود ملكيتها لعماد خوري ولكنها غير نشطة، في حين أن "سافارو ليمتد" هي شركة وهمية وواجهة لشركة "هيسكو" للهندسة والإنشاءات، التي تعود ملكيتها لجورج حسواني

وبحسب التحقيق، فإن عنوان شركة سافارو ليمتد، التي اشترت المواد الكيميائية في العام 2013، في لندن هو العنوان نفسه لشركات مرتبطة بكل من جورج حسواني وعماد خوري.

 

 

اقرأ أيضاً: حيتان الأسد.. وجوه الفساد الاقتصادي في سوريا (1)