icon
التغطية الحية

القضاء الفرنسي يحقق في أدلة ووثائق بشأن مجزرة التضامن

2022.08.13 | 07:07 دمشق

مجزرة التضامن
أكدت الخارجية الفرنسية أن مكافحة الإفلات من العقاب تتعلق بإنصاف الضحايا وشرط أساسي لسلام دائم في سوريا - الغارديان
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تلقّت توثيقات مهمة تتعلق بمجزرة التضامن، مشيرة إلى أنها سلمتها إلى القضاء الفرنسي باعتبارها "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وفي بيان لها، قالت الخارجية الفرنسية إن الوثائق تضم عدداً كبيراً من الصور ومقاطع الفيديو، مضيفة أنها "أدلة على فظائع ارتكبتها القوات الموالية للنظام السوري خلال مجزرة التضامن في دمشق في العام 2013".

وأبلغت وزارة الخارجية النيابة العامة لمكافحة الإرهاب الفرنسية بالمعلومات والوثائق، وفقاً للقانون الجنائي الفرنسي، الذي يتناول اختصاص المحاكم فيما يتعلق بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وفق البيان.

وأشار بيان الوزارة إلى أن "عشرات المدنيين قتلوا في المجزرة، فيما يمكن أن يشكّل أخطر الجرائم الدولية، وتحديداً الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب".

ولفتت إلى أن الوثائق والأدلة جُمعت "بفضل الجهود الحثيثة للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان"، مشيدة بـ "شجاعتهم".

وشددت الخارجية الفرنسية على أن "مكافحة الإفلات من العقاب مسألة تتعلق بإنصاف الضحايا، كما أنها شرط أساسي لبناء سلام دائم في سوريا"، مؤكدة على أنه "بعد عقد من الجرائم ضد الشعب السوري، لا تزال فرنسا في حالة تعبئة كاملة لضمان تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".

مجزرة التضامن

وكشف مقطع فيديو نشرته صحيفة “الغارديان"، مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في حي التضامن جنوبي دمشق، يوم 16 نيسان من العام 2013، أدّت إلى مقتل 41 مدنياً وإحراق جثثهم ودفنهم في مقبرة جماعية.

ويُظهر مقطع الفيديو جندياً من "الفرع 227" وهو يقتاد المدنيين ويطلق النار عليهم، قبل أن يلقيهم في حفرة أعدت خصيصاً لدفن جثثهم وإحراقها.

وتم التعرف إلى الجندي، الذي يدعى أمجد يوسف، بعد تسجيل اعترافات مصورة له بارتكابه هذه الجرائم.