
رفضت محكمة تركية الطعن المقدم ضد قرار اعتقال رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، وقررت استمرار احتجازه، وفق ما أفاد به نائب رئيس الحزب، شيرلي أوغلو.
وكان أوزداغ قد أوقف في 19 كانون الثاني بعد تصريحات أدلى بها خلال اجتماع استشاري لرؤساء الفروع الحزبية، استهدف فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً: "لم تسبب أي حملة صليبية ضررًا للأمة التركية والدولة التركية كما فعل أردوغان وحزب العدالة والتنمية."
وعلى إثر ذلك، فُتح تحقيق بحقه، ليتم اعتقاله رسميًا في 21 كانون الثاني ونقله إلى سجن مرمرة.
ورغم أن أوزداغ أُفرج عنه في القضية المتعلقة بتهمة "إهانة رئيس الجمهورية"، فإن ملفه القضائي لا يزال خاضعاً للسرية.
تمديد اعتقاله بتهمة التحريض على الكراهية
ووفق مصادر قانونية قالت لصحيفة (Yeni Şafak) التركية، فقد نُقل ملفه إلى نيابة مكافحة الإرهاب، حيث صدر قرار باعتقاله استناداً إلى تهمة "التحريض على الكراهية والعداء بين الناس".
ويُعرف حزب النصر بمواقفه المتشددة تجاه اللاجئين، حيث سبق أن اتُّهم باستغلال هذه القضية سياسياً لإثارة التوتر في الشارع التركي.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية للصحيفة نفسها باعتقال رئيس فرع الحزب في كوتشوك تشكمجه بإسطنبول، مصطفى غونغور، إلى جانب رئيس فرع الحزب في إسكي شهير، حسن دمير، على خلفية قضايا لم يُكشف عنها بعد.