icon
التغطية الحية

القسام ترفع الجاهزية وتهديدات إسرائيلية بالحرب على غزة

2018.07.26 | 18:46 دمشق

غارات إسرائيلية على مواقع فلسطينية في قطاع غزة (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن "رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى"، بعد مقتل 3 من مقاتليها بقصف الاحتلال الإسرائيلي لإحدى نقاط الكتائب، وسط تهديدات الاحتلال بعملية واسعة على قطاع غزة.

ودعت كتائب القسام صباح اليوم في بيان لها، جميع فصائل المقاومة من خلال الغرفة المشتركة إلى رفع الجهوزية والاستنفار للدرجة القصوى، واستنفار جميعِ جنودها وقواتها العاملة في كل مكان".

وهدّدت الكتائب في بيانها الاحتلال الإسرائيلي "بأنه سيدفع الثمن غالياً من دمائه جراء هذه الجرائم التي يرتكبها يومياً بحق شعبنا ومجاهدينا".

 

 

ويأتي التصعيد من قبل حماس عقب مقتل 3 من عناصرها تم تشييعهم اليوم، كانوا قد قتلوا جرّاء قصف آليات مدفعية إسرائيلية يوم أمس، برجاً للمراقبة يتبع لحركة حماس، شرقي مدينة غزة، رداً على إصابة ضابط في جيش الاحتلال بجروح متوسطة إلى خطيرة برصاص قناص فلسطيني يوم أمس، وذلك بعد أيام من حدوث عملية قنص مشابهة، قُتل فيها جندي للاحتلال قرب السياج المحيط بقطاع غزة.

وشيّع المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الخميس، جثامين العناصر الثلاثة، بعد تأدية صلاة الجنازة عليهم، في المسجد العمري بمدينة غزة.

 

 

وقال فتحي حمّاد، عضو المكتب السياسي في الحركة، خلال مشاركته في التشييع: "أيدينا على الزناد ولن نرفعها أبداً، ولن نتخلى عن معادلة القصف بالقصف والدم بالدم".

ومن جهته قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، اليوم الخميس، إن إسرائيل قد تدخل في "مواجهة شاملة" مع حركة حماس بقطاع غزة

وأضاف في حديثه مع شبكة "كان" الإخبارية الإسرائيلية، "لا يوجد حل متكامل في غزة قادر على تغيير الواقع في لحظة، ونحن نقترب من عملية واسعة ضد حماس"، مشيراً إلى أن مستوطني غلاف غزة هم في "وضع لا يُطاق".

وهدد أردان حماس بـ "عمليات واسعة النطاق"، في حال لم تتوقف هجماتها، لافتاً إلى أن العمليات "لن تتوقف حتى يدفعوا ثمنا مثل الذي دفعوه في حرب 2014 وربما يكون الثمن أكبر".

وكانت حركة حماس قد أعلنت يوم السبت الماضي، عن التوصل لتهدئة بجهود مصرية وأُممية مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد أن شهد القطاع قبل يوم من ذلك حالة توتر شديدة عقب مقتل 4 فلسطينيين، وجندي إسرائيلي.

ويتظاهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل، منذ 30 من آذار الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.