قتل ثلاثة أشخاص أمس الثلاثاء في هجوم بطائرة مسيرة استهدفت سيارة قيادي في قوات سوريا الديمقراطية بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وقالت قوات الأمن الداخلي (الأسايش) في بيان إن "الدولة التركية وعبر طائرة مسيّرة قامت باستهداف حي مدني في قامشلو (الهلالية) عصر التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري".
وأعلنت الأسايش في البيان مقتل 3 مدنيين من عائلة كلو، هم يوسف كلو (82 عاماً) وحفيديه.
وأكدت مصادر لموقع تلفزيون سوريا أن القتلى الثلاثة بالاستهداف هم المسن يوسف كلو ومظلوم ومحمد كلو وهما عنصران عسكريان في "قسد".
وتعود السيارة التي تم استهدافها إلى ريزان كلو، مستشار الشؤون المدنية في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والرئيس السابق لهيئة الدفاع في "الإدارة الذاتية بإقليم الجزيرة" وأحد الشخصيات المقربة من مظلوم عبدي.
وأكد ريزان كلو اليوم الأربعاء خلال كلمة له في مظاهرة خرجت في مدينة القامشلي تنديداً بـ "الهجمات الجوية التركية" أن شخصه كان المستهدف في الهجوم الجوي التركي، لكن 3 أشخاص من عائلته فقدوا حياتهم من جراء استهداف سيارته.
وحمّلت "الإدارة الذاتية"، خلال بيان اليوم الأربعاء، التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة وروسيا مسؤولية استمرار الهجمات التركية واستهدافها للمدنيين في مناطق سيطرتها.
وفي الـ 23 من الشهر الفائت وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، استهدفت طائرات مسيرة تركية عربة في مدينة عين العرب (كوباني)، ما أسفر عن مقتل قيادي في حزب العمال الكردستاني وثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى مدنيين اثنين.
وفي الـ 23 من آب الماضي، استهدفت طائرة مسيرة سيارة عسكرية، في قرية هيمو بريف القامشلي الغربي، ما أسفر عن وقوع جرحى وإصابة قيادي في قوات الأسايش.
وقبلها بأسبوع، استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة أخرى تابعة للإدارة الذاتية على طريق القامشلي- عامودا قرب مفرق علي فرو، ما أسفر عن مقتل "هفال حيدر" وسائقه وهو أحد كوادر حزب العمال الكردستاني، تركي الجنسية وكان يشرف على ملف الجمارك لدى "الإدارة الذاتية".
وقالت وكالة الأناضول التركية في الـ 28 من أيلول الفائت أن مسيّرات تركية استهدفت المدعو "أنغين قره أصلان" الذي يحمل الاسم الحركي "حيدر وارتو" ويشغل عضوية ما يسمى "اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني".