icon
التغطية الحية

الفيلق الخامس يسعى لضم القيادات الفاعلة في درعا بعد مقتل الكراد

2020.10.20 | 18:14 دمشق

qw6letaao2v2l09v2emybupiqo5g4qigh6lw1zcd.jpeg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

في إطار مسعاه للتوسع في المنطقة الشرقية من درعا وضم منطقة درعا البلد الرافضة للانضمام لأي مجموعة أو فرع يتبع لنظام لأسد، يحاول اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس منذ أيام استمالة العناصر والقيادات الفاعلة للانضمام إلى صفوفه، وذلك بعد مقتل القيادي أدهم الكراد يوم الأربعاء الماضي.

ويستغل اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة بحث المقاتلين الذين كانوا يتبعون فوج الهندسة والصواريخ الذي كان بقيادة الكراد ويضم أكثر من 800 عنصر جلهم من درعا البلد، عن حلول من خلال الانضمام إلى تشكيل يحميهم من الاعتقال والقتل بعد تكرار عمليات الاعتقال والتصفية بحقهم خلال الفترة الماضية، رغم رفض الكراد سابقاً لهذا المقترح.

وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن المفاوضات ما زالت جارية بين الطرفين وذلك بعد إرسال العودة وفداً للتعزية بوفاة الكراد ودعوته للانضمام للفيلق الخامس.

وأوضحت المصادر أن المفاوضات مع العودة للانضمام للواء الثامن، تتم مع كل عائلة على حدة، بسبب الانقسام العشائري والفشل في اختيار شخص يحل محل الكراد.

وكان الفيلق الخامس قد خرج دورة عسكرية تتبع له في شهر حزيران الماضي، تضم حوالي ألف عنصر معظمهم من المنشقين عن قوات النظام والمتخلفين عن الخدمة العسكرية.

يذكر أن القيادي السابق في فصائل المعارضة أدهم الكراد كان قد اغتيل يوم الأربعاء الماضي برفقة عدد من مرافقيه، بعد استهداف سيارتهم على طريق دمشق – درعا.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن سيارة من نوع "فان" مغلقة طاردت الكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة الكراد ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.

وتوجهت أصابع الاتهام إلى مخابرات نظام الأسد ورئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الكراد إلى دمشق، ما سهل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتخلص منه.