
بثّ "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني، مساء الإثنين، اعترافات الخلية المسؤولة عن عملية اغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته الحامل قبل أيام، في مدينة الباب شرقي حلب.
وحصل موقع تلفزيون سوريا على تسجيل مصور لاعترافات المدعو أنور سلمان ابن المحمد الملقب بالحوثي، أحد المسؤولين عن اغتيال الناشط أبو غنوم.
واعترف سلمان في التسجيل المصور بعمله لصالح فرقة الحمزة (الحمزات)، في قطاع الباب تحت إمرة "أبو سلطان"، مشيراً إلى أنه تلقى تعليمات مباشرة من شخص يدعى أبو هيثم بمراقبة الناشط محمد أبو غنوم، زاعماً أن عملية المراقبة كان يفترض أن تكون روتينية وفقاً للأوامر التي تلقاها.
وادعى سلمان في اعترافاته عدم معرفته بخطة اغتيال أبو غنوم، رغم شرحه لتفاصيل عملية المراقبة وتحركات الناشط والأماكن التي يوجد فيها.
في حين أكد أنه كان برفقة المدعو أبو هيثم ساعة تنفيذ عملية اغتيال أبو غنوم، حيث انتظراه في منطقة قريبة من جامع الصحابي أسامة بن زيد في الباب.
وبعد نصف ساعة من الانتظار في المنطقة المذكورة، ظهر أبو غنوم، ليتبعه سلمان وأبو هيثم ويقوما باغتياله وزوجته بإطلاق النار عليهما من مسدس بالقرب من الفرن.
وذكر سلمان في اعترافاته أنه طلب قبل التنفيذ، من المدعو أبو هيثم التواصل مع أبو سلطان وإبلاغه أن أبو غنوم برفقة زوجته، إلا أن أبو سلطان طلب منهم تنفيذ الاغتيال، فأردوهما قتيلين، وفروا بعد ذلك باتجاه منزل أبو سلطان في منطقة بزاعة.
"هيك بدو المعلم"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 11, 2022
اعترافات خطيرة لخلية اغتيال الناشط "أبوغنوم"
ومطالبات مدنية بإعادة هيكلة "الجيش الوطني"
إليك آخر التطورات#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/HScxSEvBpd
اعتقال الخلية المسؤولة عن اغتيال "أبو غنوم" وزوجته
وكان مصدر أمني في الجيش الوطني السوري أفاد لموقع تلفزيون سوريا، الإثنين، باعتقال كامل أفراد الخلية المسؤولة عن عملية اغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته الحامل في مدينة الباب شرقي حلب.
كاميرات المراقبة تكشف ملاحقة "عصابة الاغتيال" للناشط الإعلامي محمد أبو غنوم قبيل اغتياله!#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/t7z1MCY8hb
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 10, 2022
وقال المصدر إنّ "الفيلق الثالث" تمكن بالتعاون مع "حركة التحرير والبناء" التابعين للجيش الوطني، من اعتقال الشخص الثالث الذي كان يراقب "أبو غنوم" عبر درّاجة نارية يقودها منفرداً، بعد الوصول إليه عبر كاميرات المراقبة، بعد وقت قصير من اعتقال اثنين من أفراد الخلية الثلاثة الذين رصدتهم تسجيلات كاميرات المراقبة خلال مراقبتهم وملاحقتهم للناشط "أبو غنوم".
وجرت عملية اكتشاف الخلية التي اغتالت "أبو غنوم" وزوجته الحامل، - وفق المصدر الأمني - من قبل غرفة عمليات شكّلها "الفيلق الثالث" بالاشتراك مع الشرطتين العسكرية والمدنية، وبعد عمل متواصل لـ ثلاثة أيام ومتابعة تسجيلات أكثر من 200 كاميرا مراقبة في المدينة، تم التوصّل إلى هوية أفراد الخلية واعتقالهم.