icon
التغطية الحية

الفنان السوري مكسيم خليل يعلق على تفجير منبج الأخير.. بماذا طالب؟

2025.02.04 | 15:07 دمشق

الفنان السوري مكسيم خليل يعلق على تفجير منبج الأخير.. بماذا طالب؟
الفنان السوري مكسيم خليل يعلق على تفجير منبج الأخير.. بماذا طالب؟
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- عبّر الفنان السوري مكسيم خليل عن حزنه العميق واستيائه من التفجير الدموي في منبج، داعياً لتحرك عاجل من المنظمات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال، ومؤكداً على ضرورة تصدر هذه المأساة عناوين الأخبار العالمية.

- أسفر التفجير عن مقتل 20 مدنياً، بينهم 14 امرأة و3 أطفال، وإصابة 18 آخرين، معظمهم من العاملات في الأراضي الزراعية، مما يبرز الحاجة الملحة لحماية المدنيين في المنطقة.

- أدانت الرئاسة السورية التفجير وتوعدت بملاحقة المتورطين، مؤكدة أن الجريمة لن تمر دون عقاب، في ظل تصاعد وتيرة الهجمات في منبج بعد سيطرة الجيش الوطني السوري.

عبّر الفنان السوري مكسيم خليل عن حزنه العميق واستيائه من التفجير الدموي الذي ضرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستنكراً استمرار استهداف المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.

ودعا مكسيم خليل، في منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحرك عاجل من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة والطفل، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.

وقال خليل في منشوره: "اليوم في منبج، خسرت 14 امرأة سورية أبسط حقوقهن… حقهن في الحياة قبل أي شيء آخر كالعمل واللباس والرأي.. كما خسر أطفال سوريون حقهم بأن يكبروا في أحضان أمهاتهم، قبل أن نتحدث عن حقهم في التعليم أو الطفولة". 

وأضاف: "يخسر أهلنا في منبج يومياً أبسط حقوقهم: الحياة بلا دم، بلا رعب، بلا انتهاكات"، مؤكداً أن هذه المأساة يجب أن تتصدر عناوين الأخبار والمنصات الإعلامية العالمية.

وطالب خليل منظمات حقوق الإنسان والمرأة والطفل والحريات ومناهضة الإرهاب بجعل هذه القضية محوراً رئيسياً في أجندتها الإعلامية، لإيصال أصوات الضحايا إلى العالم، قائلاً: "أعتقد أن هذا الخبر يجب أن يكون محور اهتمام إعلامكم ومنصاتكم العالمية اليوم.. سمعونا أصواتكم".

تفجير منبج

وصباح أمس الإثنين، انفجرت سيارة ملغمة في مدينة منبج، ما أسفر عن مقتل 20 مدنياً منهم 14 امرأة و3 أطفال، وإصابة 18 آخرين بينهم 13 امرأة و5 أطفال، وفقاً لبيان وزارة الصحة السورية.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن معظم الضحايا من العاملات في الأراضي الزراعية، حيث انفجرت السيارة الملغمة قرب مركبة كانت تقلهن إلى مكان عملهن.

يُشار إلى أن هذا التفجير يُعد السابع الذي يستهدف مدينة منبج خلال أقل من خمسة أسابيع، حيث وقع أول انفجار في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، علماً أن وتيرة هذه الهجمات التي أدى معظمها إلى وقوع ضحايا من المدنيين، تصاعدت عقب سيطرة الجيش الوطني السوري على المدينة.

الرئاسة السورية تتوعد بمحاسبة المسؤولين

من جانبها، أصدرت الرئاسة السورية بياناً دانت فيه التفجير، وتوعدت بملاحقة ومحاسبة المتورطين في الهجوم الدموي الذي ضرب مدينة منبج، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر من دون عقاب.

وقالت في البيان: "في يوم الإثنين، الثالث من شهر فبراير/شباط لعام 2025، استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، مما أسفر عن سقوط عشرين شهيداً وعدد من الجرحى".

وأضافت: "في هذا المقام، تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".