icon
التغطية الحية

الفصائل تواصل هجومها وتسيطر على نقاط استراتيجية قرب سراقب

2020.02.25 | 12:48 دمشق

4343.jpg
مقاتلون مِن الجبهة الوطنية للتحرير في محيط بلدة النيرب شرق إدلب
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

واصلت الفصائل العسكرية تقدّمها، اليوم الأحد، على محاور القتال في محيط مدينة سراقب شرق إدلب، وسيطرت على نقاط استراتيجية جديدة، عقب سيطرتها على كامل بلدة النيرب المجاورة، باشتباكات كبّدت فيها قوات نظام الأسد خسائر كبيرة.

وأعلنت الفصائل العسكرية، سيطرتها على قرية معارة عليا و"شركة الكهرباء" شرقي بلدة النيرب، باشتباكات مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، المدعومة بـ غطاء جوي روسي مكثّف.

وأضافت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" عبر معرّفاتها الرسميّة، أنها تمكّنت مِن قتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات النظام، خلال عمليات تمشيط معارة عليا وشركة الكهرباء ومحيطهما.

كذلك، استولت الفصائل على قاعدة صواريخ مضادة للدروع (م/د) وأربعة صواريخ وعربتي "BMP وشيلكا" على محوري معارة عليا وشركة الكهرباء، وسط استمرار المعارك على محور سراقب مِن الأطراف الشمالية الغربية.

وذكرت شبكة "إباء" الإخبارية، أن الفصائل استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة تجمّعات قوات النظام والميليشيات المساندة لها في قرية ترنبة غربي مدينة سراقب، وحقّقت إصابات مباشرة في صفوفهم.

وعلى محور قرية الرويحة شمالي معرة النعمان، صدّت فصائل "الفتح المبين" محاولة تقدّم لـ قوات النظام على القرية، وكبّدت قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع "النظام" في المنطقة.

وسبق أن قتل وجرح نحو 50 عنصراً مِن قوات النظام، أمس الإثنين، باشتباكات مع الفصائل العسكرية على محور بلدة النيرب، خلال محاولة "النظام" استعادة البلدة التي سيطرت عليها الفصائل، أمس.

اقرأ أيضاً.. قتلى وجرحى وتدمير 5 دبابات لـ"النظام" قرب سراقب

وتتميز بلدة النيرب بموقع استراتيجي على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4)، وهي أول بلدة على هذا الطريق تتمكّن قوات النظام بدعم جوي روسي مكثّف مِن السيطرة عليها، بعد سيطرتها على الطريق الدولي حلب - دمشق (M5).

اقرأ أيضاً.. الفصائل تبدأ عملاً عسكرياً على النيرب وتستولي على دبابة T-90

مِن جهةٍ أخرى، اقتربت قوات النظام والميليشيات المساندة لها مِن مشارف مدينة كفرنبل جنوب غربي معرة النعمان، بعد أن سيطرت على قرى (معرة حرمة، ومعرزيتا، وجبالا، ومعرة الصين، وأرينبة، وسطوج الدير، ومعرتماتر) مِن الجهة الجنوبي للمدينة، كما سبق وسيطرت على ست قرى في المنطقة.

يشار إلى أن روسيا وقوات النظام وميليشيات إيران يشنّون، منذ أواخر شهر نيسان 2019، حملة إبادة شاملة ضد جميع المناطق الواقعة على أطراف الطريق الدولي حلب - دمشق (M5) مِن شمال حماة إلى شمال حلب، متّبعين سياسة الأرض المحروقة عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة، التي أدَّت إلى وقوع مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء، ونزوح نحو مليون مدني.