دمّرت الفصائل العسكرية في معركة "ولا تهنوا" جنوب شرق إدلب، صباح اليوم الثلاثاء، دبابة لقوات النظام بعد أن دمّرت رشاشاً ثقيلاً مساء أمس، وذلك وسط اشتباكات عنيفة ومحاولات لا تتوقف من قبل قوات النظام وروسيا لاستعادة السيطرة على القرى التي خسروها قبل يومين.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الفصائل العسكرية دمّرت صباح اليوم دبابة لقوات النظام في قرية سروج جنوب شرق إدلب، في حين أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدميرَ رشاش ثقيل من عيار 23 مم في قرية كراتين، بصاروخ مضاد للدروع.
وتجددت الاشتباكات العنيفة - المستمرة منذ يوم أمس - صباح اليوم، على عدد من محاور المنطقة، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على عدد من القرى التي سيطرت عليها فصائل المعارضة، وسط أنباء غير مؤكدة عن انسحاب الفصائل من القرى إسطبلات ورسم الورد وسروج والكتيبة المهجورة.
واستهدفت هيئة تحرير الشام اليوم تجمعات قوات النظام في قرية المشيرفة والكتيبة المهجورة، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، وأعلنت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام.
ويوم أمس تصدّت الفصائل العسكرية لـ 3 محاولات لقوات النظام لاستعادة السيطرة على قرية سروج، كما شهدت محاور قريتي رسم الورد وإسطبلات اشتباكات عنيفة لساعات.
وكانت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" قد أطلقت، يوم السبت الفائت، معركة تحت عنوان "ولا تهنوا" ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب، وتمكّنت خلالها مِن استعادة السيطرة على عدد مِن القرى، وتكبيد "النظام" خسائر كبيرة في العناصر والعتاد.
واضطرت الفصائل العسكرية يوم الجمعة الفائت، - حسب ناشطين - للانسحاب مِن قرية "إعجاز" جنوب شرق إدلب، نتيجة القصف الكثيف على القرية.