نقلت الفرقة الرابعة التابعة للنظام خلال الأيام الماضية مجموعات من ميليشيات محلية تابعة لها، من قرى وادي بردى بريف دمشق إلى محيط حي درعا البلد.
وبحسب موقع "صوت العاصمة" فقد تلقت قيادة تلك الميليشيات أوامر من ضباط في الفرقة الرابعة بتجهيز مجموعات قتالية لنقلهم إلى محافظة درعا، وذلك بعد اجتماع عقد بين ضباط من الفرقة الرابعة مع كل من القياديين المحليين داني شيبوني ومحمود بحبوح.
وأشار الموقع إلى أن الميليشيات أرسلت مجموعتين من العناصر بلغ عددهما أكثر من 50 عنصرا من أبناء قرى "كفير الزيت ودير مقرن ودير قانون" وأنه تم الزج بهم في خطوط المواجهة الأولى في حي درعا البلد والتي تشهد حصارا منذ أكثر من 40 يوما.
وأوضح الموقع أن عدداً من العناصر فروا من نقاط تمركزهم في درعا بعد ساعات من وصولهم إلى خطوط المواجهة، وعادوا إلى قريتهم وتواروا عن الأنظار.
يذكر أن مصادر خاصة لتلفزيون سوريا كانت قد أفادت بأنه خلال إجراء جولات المفاوضات بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية بدرعا، طالبت "كنانة حويجة" المسؤولة عن ملف المصالحات والمفاوضات بـ 3 جنود تابعين لقوات النظام كانوا قد انشقوا أثناء هجوم مسلحين محلين على حاجز الري التابع للفرقة الرابعة في نهاية شهر تموز الماضي.
وقال أحد المفاوضين من مدينة طفس إن الجنود الثلاثة دخلوا إلى مدينة طفس بعد إعطائهم الأمان من قبل أهلها ونرفض تسليمهم.