تعتزم وزارة الداخلية البريطانية، يوم الجمعة، تصنيف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على قائمة الإرهاب، في خطوة جديدة داعمة لإسرائيل، وسط ترحيب من الأخيرة بالخطوة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن وزير الداخلية البريطانية بريتي باتيل ستعلن عن هذا القرار في خطاب ستلقيه مساء اليوم الجمعة في العاصمة الأميركية واشنطن خلال مؤتمر حول الأمن، مشيرة إلى أنه بموجب القرار فإن أي شخص يعبر عن دعمه لـ"حماس" أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها، قد يواجه عقوبة السجن الفعلي لمدة قد تصل إلى 14 عاماً.
وأعربت الوزيرة البريطانية في تصريح للصحفيين عن أملها في أن "تساعد هذه الخطوة التي ستطرح على البرلمان الأسبوع القادم لإقرارها، على مكافحة اللاسامية وحماية الجالية اليهودية".
ولفتت إلى أن بلادها اتخذت وجهة نظر مفادها أنه "لم يعد بإمكانها الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي لحماس، وأن القرار يستند إلى معلومات استخبارية تؤكد ارتباطها بالإرهاب".
جدير ذكره أنه سبق للسلطات البريطانية أن قامت بتصنيف الجناح العسكري للحركة على أنه منظمة إرهابية.
ترحيب إسرائيلي
من جهته رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، بتقارير تفيد بسعي وزارة الداخلية البريطانية لإدراج حركة "حماس" بجناحيها السياسي والعسكري على لائحة الإرهاب.
وقال بينيت في تغريدة عبر "تويتر": "ببساطة حماس منظمة إرهابية، الذراع السياسي يمكنها من العمل العسكري. نفس الإرهابيين، فقط بالبدلات. شكراً لك وتقدير كبير لصديقي (رئيس الوزراء البريطاني) بوريس جونسون على القيادة في هذا الموضوع".
Hamas is a radical Islamic group that targets innocent Israelis & seeks Israel's destruction.
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) November 19, 2021
I welcome the UK’s intention to declare Hamas a terrorist organization in its entirety — because that’s exactly what it is.
Thank you to my friend @BorisJohnson for your leadership.
ما هي حركة "حماس"؟
وحركة حماس، هي حركة تحرر فلسطينية، وهي أكبر الفصائل الفلسطينية تمثيلاً في المجلس التشريعي الفلسطيني حسب آخر انتخابات تشريعية في فلسطين المحتلة عام 2006.
ترتبط حركة حماس فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين، أسست عام 1987 على يد الشيخ الراحل أحمد ياسين، وتمثل "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
وتحصر الحركة مقاومتها ضد إسرائيل فقط، وليس لها أي معركة مع أي طرف في العالم، فهي لا تقاوم إلا من يقاتل الشعب الفلسطيني ويحتل أرضها.