icon
التغطية الحية

"العمليات المركزية في الجنوب" تعلن فشل المفاوضات

2018.07.04 | 19:07 دمشق

قصف لقوات النظام على محافظة درعا
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" العاملة في جنوب سوريا عبر حسابها الرسمي اليوم فشل المفاوضات التي تجري في مدينة بصرى الشام مع ما سمّته العدو الروسي.

وأكدت غرفة العمليات بداية أن سبب فشل المفاوضات هو الإصرار على تسليم السلاح الثقيل، لكن قامت بعد ذلك بحذفه واكتفت بإعلان فشل المفاوضات.

وأضافت غرفة العمليات أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية تواصل ممارساتها العنجهية عبر قصفها براجمات الصواريخ بلدة صيدا والثوار يردون باستهداف مصادر النيران، وذلك خلال انعقاد جولة التفاوض.

وكانت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" قد شكلت يوم أمس لجنة مفاوضات "موسّعة"، مهمتها استئناف المفاوضات مع "الوفد الروسي" حول مصير المنطقة التي تتعرض لـ حملة عسكرية "شرسة" منذ نحو أسبوعين.

وأعلنت "العمليات المركزية" (التي تضم فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية) في بيان لها، استمرار المفاوضات مع "الروس"، مضيفةً أن الهدف مِن تشكيل اللجنة (المؤلفة مِن 12 عضواً) "حفظ دماء الأبرياء وضمان سلامة الأهالي والمقاتلين وتهيئة الظروف لحل سياسي نهائي.

وحصل موقع تلفزيون سوريا على البنود والاقتراحات التي قدّمتها الفصائل العسكرية في الجنوب السوري لـ "الوفد الروسي" حول مصير المنطقة التي تتعرض منذ أكثر مِن 15 يوماً لـ حملة عسكرية "شرسة" تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم جوي روسي.

واشترطت الفصائل وقف الأعمال القتالية بصورة فورية بوجود ضامن دولي، كما اشترطت أيضاً أن يتم تسليح السلاح الثقيل تزامناً مع انسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وأن يكون تسليم السلاح الثقيل وفق ضمانات وتطمينات حقيقية تؤكد سلامة الأهالي من ارتكاب أي مجازر سيُتوقع أن ينفذها النظام وحلفاؤه.