icon
التغطية الحية

العقوبات وكورونا تؤثران على الميلشيات الإيرانية في العراق وسوريا

2020.07.03 | 22:52 دمشق

0x0-1578305339639.jpg
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكدت مصادر مطلعة أن جائحة كورونا والعقوبات الأميركية على طهران تؤثران بشكل كبير على دعم إيران المالي والعسكري للميليشيات الموالية لها في العراق وسوريا، والتي تعد من دعائم سياستها الإقليمية.

وقال ثلاثة من قادة الميليشيات العراقية لوكالة رويترز إن حالة الشلل التي تسبب فيها فيروس كورونا، بما في ذلك إغلاق الحدود عطلت إلى حد بعيد إمدادات إيران النقدية لهذه الميليشيات.

وأفاد أحد القادة الذي ينتمي لإحدى الميليشيات القوية إنه منذ تفشي فيروس كورونا أوائل العام خفضت إيران مخصصاتها الشهرية لكل واحدة من الجماعات المسلحة الأربع الكبرى في العراق إلى ما بين مليونين وثلاثة ملايين دولار من 4.5 وخمسة ملايين دولار.

بدوره أوضح مسؤول إقليمي أن تمويل طهران لتلك الميليشيات تراجع بملايين الدولارات، حيث ساهمت العقوبات الأميركية، إلى جانب أزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في إجبار إيران، التي تواجه عجزا كبيرا في الميزانية، على الحد من إنفاقها العسكري بما في ذلك مخصصات ميليشيا حرسها الثوري.

ويرى القادة الثلاثة والمسؤول الإقليمي ودبلوماسي إيراني كبير أن مقتل سليماني، الذي أنشأ محور نفوذ متحيزا لإيران عبر الشرق الأوسط وقاد حلفاء سياسيين في العراق، وجه ضربة لعمليات الميليشيات المسلحة وأهداف إيران الأوسع نطاقا في العراق.

وأشار القادة الثلاثة إلى أن إغلاق الحدود وجائحة كورونا قللا تدفق أنواع أخرى من الدعم الإيراني بما في ذلك الذخيرة وتدريب مقاتلين عراقيين يُرسلون إلى سوريا لمساندة رأس النظام بشار الأسد في القتال ضد فصائل المعارضة.