icon
التغطية الحية

العفو الدولية: نظام الأسد يعرقل وصول المساعدات ويرتكب الانتهاكات

2021.04.09 | 17:40 دمشق

2021-03-21t151609z_273685602_rc2rfm9g3woe_rtrmadp_3_syria-security-idlib.jpg
مشفى الأتارب بريف حلب بعد تعرضه لغارة روسية ـ رويترز
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي العالمي: إن أطراف النزاع في سوريا تواصل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، إضافة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن النظام وحلفاؤه يواصلون ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين شمالي سوريا.

وأشار التقرير إلى الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا على المدنيين والمشافي والمدارس شمال غربي سوريا، ما أدى لنزوح قرابة مليون نسمة من مناطقهم إلى الحدود مع تركيا.

وشدد التقرير على أن النظام يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين والمهجرين قسرا في مختلف المناطق السورية، كما أنه مايزال يواصل اعتقال المعارضين والمحتجين السلميين، ومن وقعوا اتفاق مصالحة مع حكومة النظام.

ولفت التقرير إلى أن مناطق سيطرة الجيش الوطني، تعرضت لسلب ونهب ومصادرة الممتلكات والاعتقال التعسفي، والاختطاف، كما تعرضت أيضا منطقة عفرين لقصف صاروخي وتفجير سيارات ملغمة، نفذتها جهات مجهولة بحسب التقرير.

أما في شمال غربي سوريا، فقد واصلت هيئة تحرير الشام اعتقال الناشطين الإعلاميين، والعاملين في المجال الطبي والإنساني.

وفي مناطق الإدارة الذاتية، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية الأشخاص تعسفيا، كما واصلت احتجاز عشرات آلاف الأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة، في أوضاع لا إنسانية في مخيم الهول.

وأضاف التقرير أن حكومة النظام تقاعست في توفير حماية كافية للعاملين الصحيين من فيروس كورونا وافتقرت إلى استجابة وطنية قوية، ما عرض حياة الآلاف للخطر بسبب الأوضاع المعيشية المزرية، كما تعرض النازحون داخليا لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19.

ووفق التقرير؛ فقد ظل المدنيون في شمال غربي سوريا بما في ذلك محافظات إدلب، وشمالي حماة وريف حلب الغربي، يواجهون هجمات جوية وبرية مقرونة بأوضاع إنسانية مزرية.

وبين كانون الثاني وآذار الفائتين تعرضت المراكز الطبية والمدارس والبنية التحتية المدنية بما فيها المرافق الخدمية لهجمات غير مشروعة ،نفذتها قوات النظام بدعم من روسيا.