icon
التغطية الحية

العربي الجديد.. سبع سنوات من الانحياز للحقيقة

2021.03.31 | 14:13 دمشق

defaultimage.jpg
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تمر سبع سنوات على انطلاق صحيفة العربي الجديد في واقع عربي ودولي معقد منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، وفضاء إعلامي تتغير فيه الأدوات والوسائل التكنولوجية، وهو تحد عبرت عنه هيئة تحرير الصحيفة بـ"البقاء ثابتين في عين العاصفة".

انطلقت صحيفة العربي الجديد في 30 من آذار 2014، وأخذت على عاتقها الانحياز للحق والحقيقة والحرية والموضوعية والرصانة في العمل الصحفي.

حسام كنفاني نائب رئيس التحرير في صحيفة العربي الجديد يقول لموقع تلفزيون سوريا" بداية منذ ما قبل تأسيس العربي الجديد والتحضيرات التي قمنا بها للانطلاق، لم يكن هدفنا أن نؤسس مجرد موقع بين كثير من المواقع الموجودة، وضعنا نصب أعيننا أن نملأ فراغاً في العالم الرقمي العربي، إذ لم يكن هناك فعلياً صوت يعبر عن الحركات التحررية للشعوب العربية الساعية إلى التغيير والديمقراطية، وفي الوقت نفسه كنا نشدد على المصداقية والموضوعية، إضافة إلى التميز في المحتوى وعدم الاكتفاء بمجرد نقل الخبر، بل بتقديم إضافات عليه والبحث في خلفياته وأسسه، بحيث لا نكون مجرد رقم إضافي في عالم الإعلام الإلكتروني. وفعلاً تمكنا من تحقيق جزء كبير من أهدافنا، ووصلنا إلى أن نكون واحداً من المواقع الإلكترونية العربية الأساسية في العالم العربي. وما زلنا نطمح إلى مزيد".

التحديات مستمرة

واجهت المؤسسات الإعلامية تحديا جديدا بعد انتشار فيروس كورونا، وهو ما دعا إلى مواجهة المخاطر التي قد تترتب على إجراءات الوقاية والإغلاق التي أعلنتها معظم الدول، وعن ذلك يقول "كنفاني": "بالنسبة للعمل من المنزل، لم تؤثر جائحة كورونا كثيراً على عملنا، ما عدا عدم قدرتنا على التواصل بشكل مباشر، ولا سيما أننا منذ التأسيس يتوزع فريق عملنا على ثلاثة مكاتب رئيسية هي لندن والدوحة وبيروت، إضافة إلى وجود عدد من المحررين في دول عربية وأوروبية عديدة. فالعمل عن بعد بين فريق التحرير كان مجرباً في العربي الجديد قبل فرض هذا الأمر مع فيروس كورونا. الأمر الوحيد الذي اختلف هو عدم قدرة موظفي المكتب الواحد على الوجود سوية."

 

 

تطوير البودكاست والقصص المصورة

أما بالنسبة إلى الجديد الذي ستقدمه الصحيفة، يؤكد كنفاني"لا شك أننا نتطلع إلى تحدي أنفسنا في كل مرة، والأمر ليس له علاقة فقط بالذكرى، فكلما حققنا شيئاً جديداً، نتطلع إلى ما هو أفضل لاحقاً. وعملياً فإن أحدث ما نقدمه اليوم هو خدمة البودكاست والقصص المصورة. ونتطلع قريباً إلى تطوير هاتين الخدمتين بما يتناسب مع أحدث التقنيات في عالم الإعلام الرقمي.

وتقدم الفنانة السورية رشا رزق من خلال "البودكاست"برنامج "سماع مع رشا زرق"، مادة موسيقية غنية تتحدث عن رواد الفن والموسيقا العرب إضافة للإضاءة على قضايا موسيقية مختلفة.