icon
التغطية الحية

العراق يكشف تفاصيل عن خليفة البغدادي بعد اعتقاله

2020.05.21 | 22:46 دمشق

143690_8_1425562358.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، عن تفاصيل عملية اعتقال عبد الناصر قرداش المرشح لتولي زعامة تنظيم الدولة، خلفاً لـ"أبو بكر البغدادي" الذي قتل العام الماضي في سوريا.

وكانت المخابرات العراقية قد أعلنت في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء، اعتقال قرداش من دون أن تكشف التفاصيل.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع في بيان لها، إن "المكنى عبد الناصر قرداش واسمه الحقيقي طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني، من مواليد قضاء تلعفر بمحافظة نينوى 1967، ويسكن حاليا حي مشيرفة في الموصل".

وأوضحت الخلية أن "الغساني انتمى إلى تنظيم الدولة عام 2007 في محافظة نينوى وعمل بصفة إداري بولاية الجزيرة لغاية نهاية العام، حيث شغل منصب والي الجزيرة وخلال فترة توليه المنصب قام بعدد من العمليات الإرهابية استهدفت القوات العراقية والمواطنين الأبرياء".

وأضاف البيان "بداية عام 2010 كلف من قبل والي الشمال بالعمل نائباً له وبأمر من الإرهابي المقبور أبو عمر البغداي تم تكليفه بشغل منصب والي ولايات الشمال (جنوب الموصل والموصل والجزيرة وكركوك) ".

وتابع البيان "في عام 2011 التقى الغساني بالإرهابي أبو بكر البغدادي في أطراف محافظة بغداد وكلفه بشغل منصب أمير التصنيع والتطوير، ثم كلف بعدها من قبل البغدادي بالذهاب إلى سوريا وعمل مصانع أسلحة ومتفجرات وكواتم لتجهيز الولايات بها حيث التقى البغداي أكثر من مئة مرة".

وأشار إلى أن الغساني "تولى منصب والي الشرقية في سوريا ( الحسكة ودير الزور والرقة)، وشغل بعدها بأمر من البغدادي منصب والي البركة وبعد إعلان الخلافة كلف بمنصب نائب أمير اللجنة المشرفة وبعدها أمير اللجنة ثم نائب العدناني أميراً للجنة المفوضة وبعد مقتل الأخير أصبح أميراً للجنة ونائباً للبغدادي".

وبينت الخلية أنه "كان المشرف الأول عن معركة كوباني والسيطرة على مدينة تدمر وحلب ودمشق ومعارك الباب، وكان له دور كبير في أحداث الباغوز الأخيرة، وكان مسؤولا عن صناعة ومتابعة وتطوير غاز الخردل الذي تم استخدامه باستهداف القوات العراقية داخل العراق فقط، وكان المشرف على كافة المفاصل الإدارية ومفاصل التصنيع والتجهيز حينها".

ويتزامن إعلان اعتقال المرشح لخلافة تنظيم الدولة في ظل تصاعد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم تابعون للتنظيم، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".

يذكر أن العراق أعلن عام 2017 استعادة كامل أراضيه من تنظيم الدولة، والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف عام 2014.