icon
التغطية الحية

العراق يعتزم إجلاء 110 من طالبي اللجوء من الحدود البيلاروسية - البولندية

2021.12.26 | 20:42 دمشق

262917452_2809054332564013_9035423286739718822_n.jpg
(وزارة النقل العراقية)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، أنها تعتزم إجلاء 110 من طالبي اللجوء العالقين على الحدود البيلاروسية - البولندية، دون أن تحدد تاريخ هذا الإجراء.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان إن حكومة بلاده ستجلي 110 مهاجرين من العالقين على الحدود البولندية وسيصلون العراق طوعياً، وذلك بعد متابعة من سفارة العراق في بولندا وجهود الوزارة.

وأضاف أن عملية الإجلاء ستتم عبر رحلة إلى مطاري بغداد وأربيل، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل، في حين بلغ إجمالي طالبي اللجوء العراقيين الذي تم إجلاؤهم من بولندا وبيلاروسيا، 3 آلاف و927 شخصاً، بحسب وكالة "الأناضول".

وأجلت الحكومة العراقية في الـ 7 من الشهر الجاري 417 مواطناً عراقياً من العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية، عبر رحلتها الاستثنائية الإنسانية الثامنة من مطار مينسك (البيلاروسي) إلى مطاري أربيل وبغداد.

وكانت وكالة الأنباء البولندية نقلت في اليوم ذاته، عن رئيس إدارة الأمن القومي البولندي ستانيسلاف زارين أنه "ما يزال نحو 7 آلاف مهاجر على أراضي بيلاروسيا"، مشيراً إلى أن "نظام ألكسندر لوكاشينكو أرسل بالفعل قرابة 3 آلاف مهاجر إلى سوريا والعراق".

وينتظر المهاجرون ومعظمهم من العراق وسوريا في المخيم الذي أقاموه في منطقة الغابات أمام الحدود بين بيلاروسيا وبولندا منذ الثامن من تشرين الثاني الماضي في محاولة للعبور إلى بولندا ومنها إلى دول غربي أوروبا.

وقد أغلقت بيلاروسيا معسكر اللاجئين منذ فترة، ونقلتهم إلى مركز لوجستي مغلق على الحدود مع بولندا.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك رداً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد "القمع الوحشي" الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.

وتسببت أزمة المهاجرين بتوترات بين بيلاروسيا ودول الاتحاد الأوروبي، وخاصة بولندا وليتوانيا، حيث يسعى الاتحاد لفرض عقوبات جديدة على حكومة مينسك، متهماً إياها بشن "هجوم هجين" على دول الاتحاد واستخدام آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء الفارين من مناطق الحروب في العالم كسلاح، عبر تشجيعهم على عبور الحدود.