قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، إنها تأمل في إغلاق جميع الثغرات الأمنية على الحدود بين العراق وسوريا خلال الشهرين المقبلين.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية ، "بالنسبة لسوريا، العمل مستمر والتحالف الدولي زودنا بأبراج وأسلاك شائكة وهناك جهد كبير من قبل قوات الحشد الشعبي ومن وزارة الدفاع ووزارة الموارد المائية والعمل مستمر بحفر خندق عرضه 3 أمتار وعمقه 3 أمتار".
وأضاف "تقريبا كان لدينا 220 كيلومترا غير منجزة، أنهينا منها نحو 140 كم، ونأمل خلال الشهرين القادمين إنهاء هذا الملف وغلق كل الثغرات الأمنية الموجودة على الحدود السورية العراقية".
وأشار الخفاجي إلى تعاون بين العراق ونظام الأسد عن طريق المركز الأمني المشترك الذي تشترك فيه روسيا وإيران ونظام الأسد والعراق والموجود في وزارة الدفاع العراقية.
ولفت إلى أن "هذا المركز له دور مهم جدا في "مكافحة الإرهاب" منذ نشأته ولحد الآن يقوم بدور كبير في التنسيق بين هذه الدول إيران وروسيا والنظام والعراق وبالتأكيد هذا المركز يقوم بعمل كبير الآن".
وحول التحقيقات في الهجمات المسلحة على القواعد العسكرية والمطارات في العراق، بيّن الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية "لدينا عمل مهم وكبير نقوم به كقوات أمنية عراقية والتحقيقات بالهجمات على القواعد العسكرية والمطارات مستمرة وهناك جهات محددة تشرف على هذه التحقيقات وبالتأكيد نحن مصرون على حماية أهدافنا الوطنية ولا نسمح بالاعتداء على البعثات الدبلوماسية والمطارات".
وبوقت سابق من الشهر الجاري، نقلت مواقع محلية عراقية عن أحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، قوله إن هناك "خطة لتنفيذ وإنشاء خندق ترابي على جزء من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بدعم وتمويل من الولايات المتحدة الأميركية بمبلغ قدره 5 ملايين دولار.
يشار إلى أنّ العراق أعلن، نهاية العام 2017، انتصاره على تنظيم الدولة واستعادة كامل أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد التي اجتاحها "التنظيم"، صيف 2014، غير أن "التنظيم" ما يزال يحتفظ بـ"خلايا نائمة" في مناطق واسعة ويشن هجمات متقطعة، توقع العديد مِن القتلى والجرحى.