icon
التغطية الحية

العراق: جنود من جيش نظام الأسد رفضوا العودة إلى سوريا سيعاملون كلاجئين

2024.12.26 | 09:36 دمشق

آخر تحديث: 26.12.2024 | 10:42 دمشق

جنود نظام الأسد في العراق
عدد الذين رفضوا التسوية قليل جداً مقارنة بمن عادوا لكن رفضهم سيعني بقاءهم في العراق وستتم معاملتهم كلاجئين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- لجأ عدد من جنود نظام بشار الأسد إلى العراق بعد انهيار النظام، حيث وفرت لهم السلطات العراقية مخيمات ومأوى، وتم التعامل معهم بإيجابية وتقديم الرعاية الإنسانية والصحية.
- أصدرت "إدارة العمليات العسكرية" عفواً خاصاً لتسوية أوضاع الجنود الفارين، وأعيد المئات منهم إلى سوريا بالتنسيق مع الحكومة العراقية والسورية الجديدة.
- رفض بعض الجنود العودة إلى سوريا، وسيتم التعامل معهم كلاجئين وفقاً للقانون الدولي، بينما ستُسلم الأسلحة المصادرة إلى الجانب السوري بالطرق الرسمية.

كشفت مصادر أمنية عراقية أن عدداً من جنود نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، الموجودين داخل الأراضي العراقية رفضوا العودة إلى بلادهم، وسيتم التعامل معهم بوصفهم "لاجئين".

وكانت مجموعة من قوات جيش نظام الأسد لجأت إلى العراق، عقب انهيار النظام وتخلي كبار الضباط والمسؤولين عنهم، حيث أقامت السلطات العراقية مخيمات لاستيعابهم وتوفير المأوى لهم في أعقاب فرارهم من البلاد.

وفي 19 كانون الأول الجاري، أصدرت "إدارة العمليات العسكرية" عفواً خاصاً يشمل تسوية أوضاع جنود نظام الأسد الفارين إلى العراق، وأعادت المئات منهم إلى سوريا عبر مدينة البوكمال، بالتنسيق مع العراق.

وأفاد مسؤول عراقي إن الحكومة العراقية نسقت مع أطراف في الحكومة السورية الجديدة بشأن تسوية جنود النظام الموجودين داخل الأراضي العراقية.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤول عراقي قوله إن الحكومة "تعاملت بإيجابية مع الجنود والضباط السوريين الذين دخلوا الأراضي العراقية قبل يومين من سقوط نظام الأسد"، موضحاً أن "التسهيلات لاتي قدمت لهم شملت الرعاية الإنسانية والصحية، في الإطار المتعارف عليه خلال أزمات الحروب".

وعلى الرغم من ذلك، أكدت مصادر الصحيفة أن "قسماً من الجنود والضباط رفضوا العودة إلى بلادهم والتوقيع على تعهد مطلوب"، مضيفاً أن "عدد الذين رفضوا التسوية قليل جداً مقارنة بمن عادوا، لكن رفضهم سيعني بقاءهم في العراق".

وأشار المسؤول إلى أن "سيجري التعامل مع الجنود الذين بقوا في العراق بوصفهم لاجئين، وفقاً للقانون الدولي عن طريق الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي".

وكشف المسؤول العراقي أن الأسلحة المصادرة من جنود وضباط جيش نظام الأسد ستُسلم "بالطرق الرسمية والأصولية" إلى الجانب السوري.