icon
التغطية الحية

العثور على طفلة مقتولة ومرمية قرب مقبرة في مدينة حمص

2022.08.14 | 16:51 دمشق

مشفى الباسل في مدينة حمص (فيس بوك)
مشفى الباسل في مدينة حمص (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عَثر الأهالي، اليوم الأحد، على جثة طفلة مقتولة ومرمية في مكب للقمامة بالقرب من مقبرة في مدينة حمص، يُعتَقد أنها تعود للطفلة جوى التي فقدت من أمام منزل ذويها الأسبوع الماضي.

وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إنه تم العثور على جثة الطفلة وهي موضوعة داخل كيس نايلون ومرمية بالقرب من مقبرة تل النصر في المدينة.

ونقلت الصحيفة عن مراسلها تأكيده أن الطفلة المجهولة تعرضت للضرب بأداة حادة في الرأس وملامح الوجه مشوهة بالكامل.

وأضافت أن عناصر شرطة النظام نقلوا جثة الطفلة إلى مشفى الباسل في حي الزهراء في المدينة، ويتم الآن الكشف عليها من قبل الطبابة الشرعية والقاضي الشرعي لمعرفة هويتها.

وأشارت إلى أن أهالي الطفلة المفقودة "جوى" وصلوا إلى المشفى حيث توجد جثة الطفلة.

من جهته كشف رئيس فرع الأمن الجنائي في حمص سامر خطاب لإذاعة "نينار" أنه تم إيجاد الطفلة مرمية داخل كيس نايلون في مكب نفايات وهي مجهولة المعالم والعمر بسبب التشوه الحاصل، ولغاية الآن لم يتم التعرف على هويتها.

خطف الطفلة جوى في حمص

خلال الأسبوع الماضي انتشر خبر اختفاء الطفلة جوى إستانبولي من أمام منزلها الكائن في حي المهاجرين بحمص في ظروف غامضة من دون التوصل إلى أي معلومات تفيد بمكانها حتى اللحظة.

وقال والد الطفلة في حديثه لموقع (أثر برس) المقرب من النظام يوم الخميس إن "والدة الطفلة كانت تقف مع صاحبة أحد المحال في الحي، كانت ابنتها تلعب في الخارج مع طفلة أخرى، وعندما دخلت الأخيرة سألتها الوالدة عن جوى فقالت لها هي في الخارج، لكن الأم لم تجد ابنتها عندما تفقدتها في الخارج".

وأوضح أنه "خلال اليوم الأول بدأت الأم والجيران بالبحث عنها كما شاركت دوريات من الشرطة في عملية البحث لكنهم عجزوا عن إيجادها، والكل ظن أن الطفلة ضائعة، ولم يكن يخطر لأحد أن تكون قد تعرضت للاختطاف".

وأضاف أن "الأمن الجنائي استخدم الكلاب البوليسية في عملية البحث عن جوى، بغية العثور على أثر لها أو دليل". مبيناً أن "الطفلة كانت تلعب واختفت خلال دقائق دون أن يشاهدها أحد أو يسمع شيئاً عنها".

وأشار إلى أنه "بعد مرور يومين على اختفائها فإن فرضية ضياعها لم تعد واردة لكون الطفلة تتمتع بذكاء وقدرة على الكلام والتعريف بذويها".

وناشد والد الطفلة حينها كل من لديه معلومة عن ابنته أو أي دليل حتى ولو اعتبره غير مفيد أن يبلغ عنها لعلها تفيد بالوصول إلى أثر لها.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري حالات فلتان أمني وانتشار للأسلحة وعمليات الخطف، إذ أقدم مجهولون يوم الإثنين على اختطاف عائلة مكونة من 15 شخصاً (خمس نساء وعشرة أطفال) خلال سفرهم من دمشق إلى حمص، واقتادوهم إلى مكان مجهول وسلبوا منهم مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً.