icon
التغطية الحية

العثور على جثة مساعد أول في النظام المخلوع شمالي درعا

2025.02.04 | 17:09 دمشق

درعا
أشخاص يحملون السلاح في درعا (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- عُثر على جثة مساعد أول في "الأمن العسكري" التابع للنظام السوري المخلوع في ريف درعا الشمالي، بعد فقدان الاتصال به لأسبوع. القتيل كان معروفًا بسمعته السيئة وارتكابه انتهاكات خلال خدمته.
- شهدت درعا فوضى أمنية خلال سيطرة النظام المخلوع، حيث انتشرت الجريمة المنظمة وعمليات الخطف، مع تراجع دور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة.
- بعد سقوط النظام، أُرسلت تعزيزات عسكرية لضبط الوضع في درعا، مع منح مهلة لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.

عثر الأهالي في درعا على جثة مساعد أول في النظام السوري المخلوع عند مفرق بلدتي محجة - النجيح في ريف درعا الشمالي.  

وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، اليوم الثلاثاء، إن الجثة تعود إلى مساعد أول في "الأمن العسكري" كان يتبع للنظام المخلوع.  

وبحسب الشبكة، فإن القتيل ينحدر من بلدة قرفا في الريف الأوسط، وكان يخدم سابقًا في فرع الأمن العسكري بمنطقة سعسع بريف دمشق. وتشير المعلومات إلى أنه فُقد الاتصال به منذ أسبوع، قبل العثور على جثته في المنطقة المذكورة.  

وكان القتيل ينتمي سابقًا إلى ميليشيا "اللواء رستم الغزالي"، وكان معروفًا بسمعته السيئة، إذ تُوجه إليه اتهامات بارتكاب انتهاكات خلال فترة خدمته الأمنية، وفقًا لما ذكرته الشبكة.  

 الفوضى الأمنية في درعا  

شهدت درعا فترة من الفوضى الأمنية خلال سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة وتزايدت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.  

ترك النظام المحافظة في حالة من الانفلات، معتمدًا على شبكات محلية موالية له كانت تمارس النفوذ والتسلط بدلًا من فرض النظام والقانون. وقد أسهمت هذه السياسات في ترسيخ حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي، ما جعل درعا تعيش على وقع اضطرابات أمنية مستمرة.  

وبعد سقوط النظام، أرسلت إدارة العمليات العسكرية العديد من الأرتال إلى المحافظة لضبط الوضع، كما منحت مهلة للعديد من المناطق لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.