البث المباشر
قتل شاب وأصيب آخر، يوم أمس الأحد، في عمليتي اغتيال منفصلتين، الأولى في قرية علما والثانية في بلدة الغارة الشرقي بريف درعا.
وقال تجمع أحرار حوران إن الأهالي عثروا على جثة الشاب أحمد ياسين الزعبي من قرية علما بريف درعا الشرقي على أوتوستراد دمشق درعا.
وجرى اختطاف الزعبي، بحسب التجمع، يوم السبت، على الطريق الواصل بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي.
كما أصيب الشاب أحمد صالح الزعبي بجروح من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في أثناء وجوده في إحدى الصيدليات في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
وكذلك أصيب الأستاذ عمر البلخي بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل لصوص قاموا بسرقة بقرة من مزرعة في مدينة الحراك شرقي درعا.
قتيلان على يد مجهولين وقيادي سابق قضى متأثراً بجراحه
وعثر أهالي مدينة درعا، يوم السبت، على جثتي شابين كانا قد فُقدا قبل أيام، في حين توفي قيادي سابق في الجيش الحر متأثراً بجراح أصيب بها من جراء انفجار سيارة ملغمة.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الشابين فُقدا قبل عدة أيام في ظروف غامضة، من دون التطرق إلى تفاصيل إضافية.
وذكر المصدر ذاته أن القيادي السابق في الجيش الحر خالد عبد الرحيم أبازيد (أبو عمر) توفي متأثراً بجراح أصيب بها في 14 تشرين الثاني الجاري، من جراء انفجار سيارة ملغمة.
ارتفاع حاد في عمليات الاغتيال في درعا
وشهد شهر تشرين الأول الماضي ارتفاعاً حادّاً في عمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال شهر تشرين الأول مقتل 82 شخصاً في محافظة درعا.
