احتفل العالم الثلاثاء بحلول العام الجديد 2020 الذي أعطت سيدني إشارة الانطلاق بعرض هائل للألعاب النارية لتصبح أول مدينة تدخل العقد الجديد.
وأضاء أكثر من مئة ألف سهم من المفرقعات خلال 12 دقيقة سماء سيدني أمام أنظار مئات آلاف الحاضرين.
وفي هونغ كونغ، وعشية الانتقال إلى 2020، بدا المحتجّون مصممين على مواصلة حراكهم في مواجهة الحكومة المتصلّبة المؤيدة لبكين.
واتحتفلت المدن الروسية برأس السنة مع تفاوت التوقيت بينها بفعل مساحة البلاد الشاسعة. واستضافت موسكو عرضا للألعاب النارية أمام الكرملين.
أما في دبي، فبدأ آلاف الأشخاص بالتجمع في محيط برج خليفة، أطول مبنى في العالم. بعد أن وعد منظمو الاحتفال بعرض ساحر يشمل رسوماً ضوئية على واجهة البرج مصحوبة بتأثيرات صوتية، بينما تقدم نافورة دبي في أسفل البرج "أطول عرض مائي راقص".
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن كلفة الجلوس في مطعم يطل على البرج تبلغ بين 1200 درهم (321 دولارا) و2500 درهم (680 دولارا).
وفي العاصمة اللبنانية بيروت، تجمع الآلاف من اللبنانيين للاحتفال برأس السنة على طريقتهم مستمرين في تظاهراتهم المطالبة بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة.
بيروت وأحرار لبنان يستقبلون العام ٢٠٢٠ بصرخة موحدة: "ثورة"#بالـ٢٠٢٠_بالثورة_مكملين#ثورة_رأس_السنة pic.twitter.com/yINisjFQHr
— LebAustralian.com.au (@lebaustralian) December 31, 2019
وكذلك الأمر بالنسبة للمتظاهرين العراقيين، الذين احتفلوا في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
Happy new year, everyone! #Iraq pic.twitter.com/hMrr0ILdMd
— Reporting #IraqProtests (@TFPOI) December 31, 2019
واستقبل سكان مدينة إسطنبول وسياحها العام الجديد بالألعاب النارية والعروض الضوئية الساحرة.
أما في سوريا، وتحديداً في إدلب، فقد استهدفت 3 طائرات حربية روسية، في اللحظة الأولى من بدء العام الجديد 2020، الأطراف الغربية لمدينة إدلب بأكثر من 20 غارة جوية، في حين قصف النظام بلدات غربي المحافظة بالصواريخ.
ونظّم ناشطون في مدينة الباب، وقفة تضامنية مع أهالي إدلب، شارك فيها مهجرون من مختلف المناطق السورية.
تداول نشاطون صوراً لألعاب نارية فوق مدينة درعا التي سيطر عليها النظام بدعم روسي منتصف عام 2018.