althania
icon
التغطية الحية

الطلب انخفض بنسبة 40%.. ضعف القوة الشرائية يضغط على سوق الألبان والأجبان في دمشق

2024.11.23 | 06:50 دمشق

آخر تحديث: 23.11.2024 | 07:27 دمشق

صورة أرشيفية - AFP
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- انخفاض استهلاك الألبان والأجبان في دمشق بنسبة 30-40% بسبب ضعف القدرة الشرائية، مما أثر سلباً على السوق وأدى إلى خسائر للحرفيين وصعوبة في تأمين مستلزمات الإنتاج.
- استقرار أسعار الألبان والأجبان نتيجة توقف التهريب إلى لبنان وضعف الطلب، بينما ارتفعت أسعار المحروقات في السوق السوداء، مما قلل من كميات الإنتاج وأجبر الحرفيين على العمل بأدنى طاقة.
- تراجع عدد أعضاء الجمعية الحرفية من 500 إلى 100 بسبب الصعوبات، مع دعوة لإصدار نشرة أسبوعية لتسعير الألبان والأجبان.

انعكس انخفاض استهلاك الألبان والأجبان في دمشق، نتيجة ضعف القدرة الشرائية، بشكل سلبي على حركة السوق، وأدى إلى إلحاق خسائر بالحرفيين الذين يواجهون صعوبة في تأمين مستلزمات الإنتاج. 

وأكد نائب رئيس "الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان"، أحمد السواس، أن الطلب على الحليب ومشتقاته تراجع بشكل ملحوظ، حيث انخفض معدل الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 30 و40%، مما أدى إلى استقرار الأسعار في السوق منذ نحو الشهرين. 

وأشار السواس إلى أن توقف حركة تهريب الألبان والأجبان إلى لبنان بسبب الحرب ساهم، إلى جانب قلة الطلب نتيجة ضعف القدرة الشرائية، في استقرار الأسعار إلى حد ما، بحسب ما نقل موقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري. 

في المقابل، أسهم ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء في تراجع كميات الإنتاج، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز إلى 700 ألف ليرة، لا سيما أن العديد من الحرفيين يعملون بأدنى طاقة إنتاجية بسبب توقف بطاقاتهم الإلكترونية، وفقاً للسواس. 

أسعار الألبان والأجبان في دمشق

بحسب السواس، فإن سعر كيلو الحليب يبلغ 8 آلاف ليرة سورية، وكيلو اللبن 8 آلاف ليرة، وكيلو اللبنة البلدية 35 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية 45 ألف ليرة، وكيلو جبنة الشلل 75 ألف ليرة. 

وبخصوص الألبان والأجبان ذات الجودة المنخفضة التي تُباع في البسطات أو من قبل الباعة الجوالين، أكد السواس أن "الجمعية الحرفية" لا تتعامل معها، ودعا الجهات المعنية إلى متابعة هذه المنتجات. 

وناشد السواس بالسماح للجمعية بإصدار نشرة أسبوعية لتسعير الألبان والأجبان تماشياً مع تقلبات السوق، أسوة بتسعير الخضر والفواكه والفروج. 

وأدت الصعوبات الكبيرة التي يواجهها الحرفيون بسبب تراجع الإنتاج إلى انخفاض عدد الأعضاء المسجلين في الجمعية من نحو 500 حرفي إلى نحو 100 فقط، وفقاً للسواس.