icon
التغطية الحية

الطفلة رغد خنفورة أول ضحايا التدخل الروسي.. تعرف على قصتها

2019.10.03 | 15:48 دمشق

رغد
الطفلة رغد خنفورة أول ضحية على يد الروس في سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بعد يوم واحد فقط من تدخل موسكو في سوريا عسكرياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها من طراز سوخوي 24، شنّت ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في سوريا، دون تحديد أماكن هذه الضربات، ليعلن الدفاع المدني السوري عن مقتل 7 مدنيين في بلدتين من ريف إدلب الجنوبي.

وعقب الضربات الأولى لروسيا في سوريا في الأول من تشرين الثاني عام 2015، صرّح وزير الدفاع الأمريكي حينها آشتون كارتر أن الضربات الروسية الأولى لها في سوريا استهدفت مواقع لا تحتوي على عناصر لتنظيم الدولة، ذلك ما أكده فوراً الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس شتولتنبرج، بأن الضربات استهدفت مواقع تسيطر عليها المعارضة السورية في حمص وحماة.

وما هي إلا ساعات حتى أكد الدفاع المدني السوري أن الطائرات الروسية، قصفت منازل المدنيين في بلدة الهبيط القريبة من مدينة خان شيخون، ومخيماً للنازحين في قرية بليون بجبل الزاوية.

ومع مرور الذكرى الرابعة للتدخل الروسي في سوريا، نشر الدفاع المدني قصة أول ضحية قتلت على يد الروس، وهي الطفلة رغد خنفورة، التي قضت في بلدة الهبيط، في نفس الغارات التي قالت موسكو إنها استهدفت تنظيم الدولة.

 

71385118_129086561808962_613453649221255168_o.jpg
الطفلة رغد خنفورة

 

وذكر الدفاع المدني بأنه وفي تمام الساعة الثامنة والربع من مساء الأول من تشرين الأول من عام 2015، ألقت الطائرات الروسية على بلدة الهبيط 6 صواريخ شديدة الانفجار، أدت لتدمير حي بالكامل، وقُتلت رغد وجدها المسن وشاب، وأصيب 8 مدنيين آخرين.

وكانت الطفلة رغد التي قُتلت وهي في سن الثامنة، قد جاءت إلى بلدتها الهبيط قادمة من تركيا، وذلك في زيارة العيد لتشارك أقاربها هذه الفرحة وتعود إلى مدرستها في تركيا.

 

12109040_877059679047430_4222595457001088418_n.jpg

 

ولكن صواريخ "الغدر" الروسية كانت أقرب إلى رغد التي قُتلت مع جدها وبين أحضانه تحت أنقاض منزله المدمر.

 

12507142_591383404348844_3844372800204974070_n.jpg

 

وختم الدفاع المدني بالقول "هكذا كانت بداية التدخل الروسي في سوريا، قتل للأطفال والشيوخ والشبان وتدمير للمنازل السكنية والبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة للقضاء على كل مقومات الحياة في سوريا. ومازالت الطائرات الروسية حتى اليوم تستهدف مناطق الشمال المحرر بجميع أنواع الأسلحة دون أي رادع أخلاقي أو دولي".