icon
التغطية الحية

الطب الشرعي السوري: 31 حالة انتحار منذ بداية العام الحالي

2021.03.09 | 09:23 دمشق

altb_alshry.jpg
الهيئة العامة للطب الشرعي في دمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا زاهر حجو عن تسجيل 31 حالة انتحار  في مناطق سيطرة نظام الأسد، منذ بداية العام الحالي 2021.

وقال "حجو" - في حديث لـ صحيفة محلية موالية - إنّه في الفترةِ ذاتها مِن العام الفائت 2020 سُجّلت 35 حالة انتحار، مضيفاً أنّ "سوريا مِن أخفض معدلات الانتحار في العالم بنسبة لا تتجاوز 1 مِن كل 100 ألف شخص، رغم الحرب وتبعاتها".

ونفى "حجو" زيادة حالات الانتحار في مناطق سيطرة نظام الأسد، قائلاً إنّها "شائعات" تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبيّن حجو أن عدد المنتحرين مِن الذكور (24 حالة انتحار) أكثر من الإناث (7 حالات انتحار) خلال العام الحالي - بحسب الإحصائيات المسجلة لدى الطب الشرعي -  مشيراً إلى أن 21 مِن المنتحرين قضوا "شنقاً" و5 بطلق ناري و2 سقوط مِن مرتفع، ومثلهما انتحرا بالسم.

اقرأ أيضاً.. انتحار فتى في حماة بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة

اقرأ أيضاً,, "بشوفكن بالحياة الثانية".. شاب في دمشق ينتحر ويترك وصية موجعة

وحول أعمار المنتحرين، فقد سجّلت دائرة الطب الشرعي انتحار 5 قاصرين (بينهم فتاتان)، وكان أكبر المنتحرين سنّاً يبلغ مِن العمر 64 عاماً، وأصغرهم 15 عاماً، وأكثر المحافظات التي سُجّل فيها حالات انتحار كانت ريف دمشق بـ 7 حالات، تليها دمشق بـ 6 حالات، و4 حالات في كلٍ مِن حماة وطرطوس.

اقرأ أيضاً.. الطبابة الشرعية في دمشق تكشف معدل حالات الانتحار سنوياً

وسبق أن أعلنت الهيئة العامة للطب الشرعي في مناطق سيطرة نظام الأسد، تسجيل 116 حالة انتحار، منذ بداية العام المنصرم 2020 وحتى شهر أيلول مِن العام نفسه، معظمهم مِن الذكور.

 

 

وبحسب منظمة الصحة العالمية ينتحر شخص كل 40 ثانية في العالم، ويبلغ معدل الانتحار العالمي 10.5 لكل مئة ألف شخص، منها 79% في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وتفيد المنظمة بأن الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، بعد إصابات الطرق، وفي أوساط المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، كما أنه ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة بين الفتيات (بعد اعتلالات الأمومة).

يشار إلى أنّ حالات الانتحار في مناطق سيطرة "قسد" وقوات نظام الأسد والفصائل العسكرية ازدادت، مؤخّرأً، ويعدّ الفقر والأوضاع الاقتصادية السيئّة في مقدمة الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات إلى اتخاذ القرار بإنهاء حياتهم، فضلاً عن ظروف الحرب والبطالة والضغوط النفسيّة والاجتماعية.