icon
التغطية الحية

الطائرات الروسية ترتكب مجزرة بقصفها سوقاً في مدينة حارم بإدلب

2018.03.22 | 19:03 دمشق

رجل من الدفاع المدني يحمل جثة طفل في بلدة كفربطيخ بريف إدلب،21 آذار (الأناضول)
 تلفزيون سوريا-خاص
+A
حجم الخط
-A

ارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم مجزرة بقصفها سوقاً شعبيا مكتظاً بالمدنيين في مدينة حارم بريف إدلب الشمالي الغربي.

وقال مصطفى الحاج يوسف، مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب لموقع تلفزيون سوريا إن نحو 42 مدنياً قتلوا وسقط عشرات الجرحى، إثر استهداف الطائرات الروسية مدينة حارم بغارتين جويتين أسفرتا أيضا عن دمار كبير في الأبنية والممتلكات.

وأضاف الحاج يوسف أن الحصيلة تعد أولية وأنهم لم يتمكنوا من إحصاء جميع الضحايا، وأن عدداً من الجرحى حالتهم خطيرة وتم نقلهم إلى المشافي التركية.

 

 

وقال مراسل تلفزيون سوريا في إدلب إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت اليوم أطراف مدينة بنش بريف إدلب بعدة غارات، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين. فضلاً عن قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في قرية بريديج استهدف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

وهذه ثالث مجزرة ترتكبها الطائرات الروسية خلال أقل من 72 ساعة في محافظة إدلب، حيث قتل يوم أمس 20 مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء، بغارات استهدفت مغارةً قرب بلدة كفر بطيخ بريف إدلب، لجأ إليها مدنيون أثناء القصف على البلدة.

والثلاثاء الماضي ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، مجزرة في مخيم للنازحين قرب بلدة حاس بالريف الجنوبي، راح ضحيتها 19 مدنياً أغلبهم أطفال، وجرح نحو 15 آخرين، إضافة إلى حرق معظم خيم النازحين.

وخفت وتيرة القصف الجوي على إدلب مؤخراً بعد بدء النظام بدعم من الطائرات الروسية حملة عسكرية على الغوطة الشرقية، أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم الاتفاق عليها في محادثات أستانة، بين تركيا وروسيا وإيران. حيث نشر الجيش التركي نحو 12 نقطة مراقبة في المنطقة.