icon
التغطية الحية

الطائرات الحربية الروسية ترتكب مجزرة جديدة في بلدة الفوعة

2020.03.02 | 22:59 دمشق

87887792_2746256862140019_4075180522244931584_n.jpg
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون في مجزرة جديدة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في بلدة الفوعة بريف إدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن تسعة مدنيين قتلوا كحصيلة أولية وأصيب آخرون في غارات جوية روسية على بلدة الفوعة.

وأضاف المراسل أن جميع الضحايا، نازحون من الغوطة الشرقية.

وارتفعت حصيلة الغارات الجوية الروسية على أرياف إدلب وحلب اليوم الإثنين إلى 18 مدنياً، حيث قتل في وقت سابق تسعة مدنيين في كل من قرية كفرنتين بمحيط دارة عزة بريف حلب الغربي، وقرية باتنته قرب مدينة معرة مصرين شمال مدينة إدلب.

كما أصيب شخصان في كل من بلدتي بنش وسرمين في غارات جوية للطائرات الحربية الروسية.

ووثّقت فرق الدفاع المدني يوم أمس، استهداف 17 منطقة بـ 38 غارة جوية، 33 منها بفعل الطيران الحربي الروسي و34 قذيفة مدفعية، بالإضافة إلى 84 صاروخاً من راجمات أرضية.

وطال القصف مدينة إدلب، ومدينة أريحا وبلدات البارة ومرعيان وشنان ومعترم وكنصفرة وبليون وبسامس والرامي بريف إدلب الجنوبي، ومدينة سراقب ومعارة النعسان وبنش وسرمين وكفربطيخ شرق إدلب وبلدة بداما غرب إدلب، وباتنته شمالها.