اندلعت، أمس الجمعة، مواجهات جنوبي الضفة الغربية المحتلة في فلسطين، بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعشرات الفلسطينيين المنددين بخطة "ضم" إسرائيل لـ أجزاء مِن الضفة، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وحسب وكالة الأناضول، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الرصاص المطّاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لـ تفريق مظاهرة في منطقة "باب الزاوية" وسط مدينة الخليل، شارك بها العشرات رفضاً لـ مخطط "الضم" الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة أن الشبّان الفلسطينيين رشقوا بدورهم قوات الاحتلال بالحجارة، وأضرموا النار في إطارات مطّاطية، مشيرةً إلى أن المواجهات بين الطرفين لم تسفر عن وقوع إصابات.
ويوم الأربعاء الفائت، تظاهر مئات الفلسطينيين في قطاع غزّة المحاصر، ومدينة رام الله في الضفة الغربية، احتجاجاً على قرار الاحتلال الإسرائيلي بضم أراضٍ مِن الضفة.
اقرأ أيضاً.. مظاهرات في غزّة ورام الله ضد خطة الضم الإسرائيلية
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حدّد الأول مِن شهر تموز، للشروع في عملية "ضم" ما يقارب الـ 30 في المئة مِن الضفة الغربية المحتلة، ضمن إطار "صفقة القرن" الأميركية المزعومة، إلّا أن عملية "الضم" لم تبدأ بعد، في ظل تصاعد الرفض الدولي للخطة، بالتزامن مع الخلافات حولها داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومع الإدارة الأميركية.
ورداً على قرار "الضم"، أعلنت السلطة الفلسطينية، شهر حزيران الفائت، أنها في حلّ مِن جميع الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي.