icon
التغطية الحية

الضرب والتعنيف في المدارس مستمر.. شكاوى من تردي التعليم بحمص

2022.04.11 | 13:55 دمشق

tlym-asasy.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى أهالي طلبة في مدينة حمص وريفها، من تعرض أبنائهم للضرب والتعنيف من بعض المدرسين، على الرغم من أن القانون يمنع الضرب في المدارس مهما كان السبب.

وقال أهالي طلاب لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري إن بعض المدرسين يعطون المادة الدراسية بشكل سريع وغير مدروس غير مهتمين إذا وصلت هذه المعلومات لعقول الطلبة وإفهامهم أو لم تصل، الأمر الذي يدفع الأهالي إلى اللجوء للدروس الخصوصية التي أرهقت كاهلهم مع الظروف المعيشية الصعبة من جهة، وعدم وجود معيار أو رادع لتسعيرة هذه الحصص الخاصة من جهة أخرى.

وأشاروا إلى أن أسعار بعض الدروس الخصوصية التي يتقاضاها المدرسون باتت باهظة وتصل إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية لبعض المواد وخاصة في مراحل الشهادات والثانوية العامة.

من جانبه زعم "مدير التربية" في حمص وليد المرعي أن كل مدرس يثبت عليه حالة الضرب والتعنيف بحق طلابه توجه له عقوبة مسلكية وينقل خارج ملاك المدرسة، مشيراً إلى أن المديرية عالجت نحو 90 شكوى تتعلق بالضرب والتعنيف وسوء معاملة مدرسين منذ عام 2021 وحتى تاريخه منها 78 شكوى خلال عام 2021 و12 شكوى خلال العام الجاري.

واقع التعليم في سوريا

وكانت صحيفة البعث التابعة للنظام أفادت بأن عدداً من مديري المدارس والمعلمين التفّوا على قرار منع الضرب، وذلك بالاعتماد على الطلاب "المشكلجية" من أجل تأديب زملائهم المشاغبين وضربهم بناءً على توجيهات معلمة أو موجهة.

وتشهد العملية التربوية في مناطق سيطرة النظام السوري تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والفقر، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.