icon
التغطية الحية

"الصناعات الغذائية" تطرح زيت بذر القطن في نقطتي بيع بدمشق

2021.02.23 | 23:35 دمشق

151184082_4054049307959639_7961061570693769546_n.jpg
توزيع بذور القطن عبر البطاقة الذكية في دمشق - (سوشل ميديا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طرحت "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" زيت بذر القطن، أمس الثلاثاء، في صالة المؤسسة الغذائية بمنطقة "السبع بحرات" وصالة الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية في منطقة "الحريقة" بدمشق.

وبحسب تصريح المدير العام للمؤسسة "ريم حلله لي" لوكالة "سانا" التابعة للنظام أنه بدأت عملية بيع  زيت بذر القطن في الصالتين تزامناً مع إعادة إقلاع شركتي الزيوت في حماة وحلب بعد توريد كميات من بذور القطن إليهما.

وأضافت أنه تم تنظيم عملية البيع للمواطنين بمعدل 2 ليتر شهرياً بموجب "البطاقة الذكية"، وبسعر عبوة زيت القطن بحجم ليتر واحد هو 3950 ليرة سورية والليترين بسعر 7700 ليرة.

وأشارت إلى أن الكميات المنتجة من شركتي الزيوت في حماة وحلب "ليست كبيرة" وأنه سيتم توريد الجزء الأكبر منها إلى مؤسسة السورية للتجارة لتوزيعها عبر صالاتها.

وأوضحت أن المؤسسة بصدد استيراد كميات من بذور القطن ليتم عصرها في شركتي الزيوت التابعتين لها، وذلك بسبب تراجع كميات البذور المتوافرة محلياً نظراً لانخفاض كميات الأقطان الموردة إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.

وكان المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم قال، الأسبوع الماضي: إن زيوت القطن المستجرة من المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ستطرح بشكل اعتيادي في الصالات وفق عقود توريدها.

وأنه سيتم توزيع مادة زيت بذر القطن على صالات السورية للتجارة في الثلث الأخير من الشهر الجاري، لتزويد المواطنين بها عبر البطاقة الذكية، مشيراً إلى أنه سيتم تغيير زيت دوار الشمس إلى زيت بذر القطن الذي يتم إنتاجه حالياً في مدينتي حلب وحماة.

اقرأ أيضاً: فشل في استيراد زيت "دوار الشمس" لصالح "البطاقة الذكية" هذا العام

اقرأ أيضاً: "حماية المستهلك": ارتفاع أسعار الزيوت سببه تذبذب سعر الصرف

ووزعت المؤسسة السورية للتجارة، في الـ 17 من الشهر الجاري، زيت قلي على المواطنين عبر "البطاقة الذكية" ذا نوعية رديئة.

وبحسب موقع "أثر برس" الموالي، فإن الزيت الذي وزعته السورية للتجارة عبر فروعها في مناطق سيطرة النظام لونه بني يشبه لون زيت السيارات، الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين يضطرون إلى الوقوف عدة ساعات للحصول على مخصصاتهم عبر البطاقة الإلكترونية.