icon
التغطية الحية

الصليب الأحمر يطالب أستراليا بإنقاذ عشرات النساء والأطفال في شمال شرقي سوريا

2021.07.02 | 09:34 دمشق

000_96x67p.jpg
60 امرأة وطفل يحملون الجنسية الأسترالية محتجزون في مخيم روج شمال شرقي سوريا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّرت الهيئة الدولية للصليب الأحمر الحكومة الأسترالية من أن "الوقت ينفذ لمنع مزيد من الألم والمعاناة" لعشرات النساء والأطفال الأستراليين المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا،

وقال المدير الإقليمي للهيئة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني، إن "الوضع بات واحداً من أكثر أزمات حماية الطفل تعقيداً اليوم"، مطالباً الحكومة الأسترالية باستعادة النساء والأطفال من مواطنيها هناك، وفق ما نقلت عنه صحيفة "غارديان".

وأكد كاربوني أن عشرات الآلاف من أطفال سوريا والعراق وعشرات البلدان الأخرى "محاصرون في مخيمات بظروف مروعة لا يجب أن يعيشها أي طفل"، مضيفاً أن الأطفال "تجب معاملتهم أولا وقبل كل شيء كضحايا".

كما أثيرت في أستراليا دعوات متجددة لإعادة نحو 60 امرأة وطفلاً يحملون الجنسية الأسترالية، ولا يزالون محتجزين في مخيم روج شمال شرقي سوريا، يُعتقد أن عدد الأطفال يقارب 40 طفلاً.

ويظهر بين المحتجزين في المخيم أفراد عائلات رجال سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف "تنظيم الدولة".

وفي حزيران الماضي، كشفت صحيفة "غارديان"، في نسختها الأسترالية، عن تعرض طفلة أسترالية، تبلغ من العمر 11 عاماً، لانهيار يشتبه أنها شهدته بسبب سوء في التغذية في مخيم روج، ما تطلب تدخل الإسعاف.

وقالت العضو في مجلس الشيوخ، جانيت رايس، الخميس، إن نحو 40 طفلاً باتوا يعيشون "بوضع يائس وأليم، مع وضع حياتهم أمام مخاطر كبيرة ولا داعٍ لها لأن حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون ترفض التصرف".

يشار إلى أن الأمم المتحدة أصدرت تقريراً، في أيار الماضي، أشارت فيه إلى أن الوضع في مخيمي الهول والروج، اللذين تسيطر عليهما "قوات سوريا الديمقراطية"، مقلق للغاية، حيث تحتجز "قسد" نحو 65400 شخص هناك، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بينهم ما لا يقل عن 960 من الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، من بين أولئك الموجودون في هذه المخيمات.

وحث التقرير دول العالم على "تسهيل وإعطاء الأولوية لإعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، بما يتماشى مع المصالح الفضلى للطفل، وتزويدهم بالمساعدة في إعادة الإدماج والتعليم والحصول على الصحة وسبل العيش".