icon
التغطية الحية

الصفدي لتلفزيون سوريا: أمن سوريا استقرار للأردن وندعم إعادة الإعمار

2024.12.23 | 14:53 دمشق

آخر تحديث: 23.12.2024 | 14:54 دمشق

أحمد الشرع يلتقي وزير خارجية الأردن في دمشق - الوكالة العربية للأنباء
الصفدي لتلفزيون سوريا: أمن سوريا استقرار للأردن.. ومستعدون لدعم إعادة الإعمار
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، استعداد بلاده لدعم الشعب السوري في المرحلة الانتقالية، مشددًا على أن استقرار سوريا يعزز استقرار الأردن، مع فتح الحدود لتقديم المساعدات والمساهمة في إعادة الإعمار.

- زيارة الصفدي إلى دمشق، ولقاؤه مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، تعد الأولى لمسؤول عربي رفيع منذ سقوط نظام الأسد، وتأتي في سياق حراك دبلوماسي يعكس تحولات إقليمية.

- أشار الصفدي إلى ضرورة ضمان عودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين، حيث يستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ، مما يشكل تحديًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا.

أفاد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، في تصريحات خاصة لـ تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، باستعداد بلاده لتقديم جميع أشكال الدعم للشعب السوري في تجاوز المرحلة الانتقالية نحو تحقيق الأمن والاستقرار.

وشدّد "الصفدي" على أن أمن سوريا واستقرارها يشكلان استقراراً للأردن، مشيراً إلى أن الحدود الأردنية مفتوحة لإيصال المساعدات الإنسانية، والمملكة مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.

جاءت تصريحات الصفدي خلال زيارته إلى العاصمة دمشق، حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب.

وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول عربي رفيع، منذ سقوط نظام بشار الأسد، وثاني أرفع زيارة رسمية إلى دمشق، عقب زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس.

وأشار "الصفدي" إلى أن عودة السوريين اللاجئين إلى وطنهم تتطلب ضمانات بأن تكون العودة آمنة وطوعية، معرباً عن أمله بأن تشهد سوريا حكومة تمثل جميع الأطراف لتوحيد البلاد وتحقيق مصالح الشعب.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، بينهم 680 ألف مسجلون لدى الأمم المتحدة، ويشكل اللاجئون تحدياً إنسانياً كبيراً، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وكانت السلطات الأردنية قد أفادت، مؤخراً، بعودة 7250 لاجئاً سورياً عبر الحدود البرية، منذ الإطاحة بالنظام السوري وهروب بشار الأسد "لاجئاً" إلى روسيا، في 8 كانون الأول الجاري.

وتأتي زيارة "الصفدي" في سياق حراك دبلوماسي تشهده دمشق، حيث استقبلت العاصمة في الآونة الأخيرة وفوداً دولية وعربية رفيعة المستوى، ما يعكس تحولات لافتة في المشهد الإقليمي، حيث تشير هذه التحركات إلى مساعٍ لإعادة تشكيل العلاقات الدولية مع سوريا بعد عزلة دامت أكثر من عقد.