ملخص:
-
نفي وزارة الصحة اللبنانية: نفت وزارة الصحة اللبنانية المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول ارتفاع أعداد قتلى انفجار أجهزة البيجر.
-
إحصائيات رسمية: وفقاً للإحصائية الرسمية التي أعلنها وزير الصحة اللبناني، أسفرت تفجيرات أجهزة "بيجر" عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 2750 آخرين، منهم 200 في حالة حرجة.
-
مسؤولية حزب الله وتفجيرات في سوريا: حزب الله اللبناني حمل إسرائيل مسؤولية التفجيرات، مع تأكيد إصابة بعض مقاتلي الحزب في سوريا نتيجة انفجار أجهزة الاتصال المحمولة.
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا نفت فيه معلومات إحصائية تم تداولها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي نُسبت إلى وزير الصحة فراس الأبيض. بشأن ارتفاع أعداد قتلى انفجار أجهزة "البيجر"
وأشارت الوزارة في منشور على فيس بوك إلى أن المعلومات التي تفيد بأن عدد القتلى ارتفع إلى 11 شخصا والجرحى إلى أربعة آلاف، من بينهم أربعمئة حالة خطرة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن وزير الصحة لم يُدلِ بهذه المعلومات الإحصائية لأي وسيلة إعلامية.
ووفقاً لآخر إحصائية أعلنها وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، فإن تفجيرات أجهزة "بيجر" أسفرت عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة 2750 آخرين، منهم 200 بحالة حرجة، في حصيلة غير نهائية.
وحمّل "حزب الله" اللبناني إسرائيل المسؤولية عن تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر" يحملها عناصره.
إصابات في دمشق ودرعا
وفي سوريا، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في "حزب الله" تأكيده أن بعض مقاتلي الحزب أصيبوا في سوريا، من جراء انفجار أجهزة الاتصال التي كانوا يحملونها.
وأفادت مصادر محلية أن انفجار السيارة في الطريق الواصل بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة، والذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح خطيرة، جاء من جراء انفجار أجهزة لاسلكية في السيارة، التي كان فيها أحد عناصر "حزب الله" اللبناني.
ونقل "تجمع أحرار حوران" المحلي عن مصادر خاصة قولها إن عناصر من "حزب الله" في عدة مناطق بمحافظة القنيطرة، بينها مدينة البعث، أصيبوا نتيجة لانفجار أجهزة اتصال لاسلكية كانت بحوزتهم.
وأكدت مصادر محلية في درعا أن خمس إصابات على الأقل بين صفوف عناصر "حزب الله" وصلت إلى مشفى الصنمين العسكري شمالي درعا من جراء انفجار أجهزة الاتصال التي كانوا يحملونها.
كما قال موقع "صوت العاصمة" المحلي أن 7 عناصر على الأقل من "حزب الله" في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق أصيبوا من جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية.