icon
التغطية الحية

"الصحة العالمية" ترسل شحنة مساعدات طبية إلى شمال غربي سوريا

2022.07.21 | 21:20 دمشق

1
شهد معبر باب الهوى الحدودي مرور 18 شاحنة من الإمدادات الطبية إلى شمال غربي سوريا (WHOSyria/Twitter)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن إرسال شحنة مساعدات طبية إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وقالت المنظمة، في بيان، إن معبر باب الهوى الحدودي شهد مرور 18 شاحنة من الإمدادات الطبية التي أوصلتها منظمة الصحة العالمية عبر تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا، وذلك ضمن قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في 8 من تموز الجاري.

ماذا تتضمن المساعدات؟

وبلغت قيمة الإمدادات الطبية التي أوصلتها المنظمة 1.4 مليون دولار أميركي، واشتملت على أدوات صحية طارئة، وإمدادات لعلاج الأمراض المزمنة، ومعدات الوقاية الشخصية، وأدوية أساسية أخرى، وفقاً للبيان.

وكان جزء من هذه الشحنة تبرعاً عينياً بقيمة إجمالية تناهز 358 ألف دولار أميركي من وزارة الخارجية البريطانية. وتضمَّن التبرع، الذي حملته أربع شاحنات، أدوات صحية طارئة ومرايل وأقنعة واقية ذاتية التجميع وقفازات فحص، ستذهب مباشرة إلى مرافق الرعاية الصحية في شمال غربي سوريا عبر شركاء المنظمة.

وعلى مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، عاش 4.5 ملايين سوري في شمال غربي سوريا في ظروف محفوفة بالمخاطر الجسيمة، إلى درجة جعلتهم يعتمدون اعتماداً كاملاً على عمليات إيصال الأدوية والإمدادات المنقذة للأرواح عبر الحدود، بحسب البيان.

ومنذ كانون الثاني 2022، أوصلت منظمة الصحة العالمية 63 شاحنة من الإمدادات الطبية بقيمة 3.8 ملايين دولار أميركي إلى شمال غربي سوريا، من أجل توفير لوازم الرعاية الصحية والأدوية لمَنْ هم في أمسِّ الحاجة إليها.

المساعدات عبر الحدود

وفي 12 من تموز الجاري، وافق مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر تركيا لمدة 6 أشهر إضافية.

ويعد تصويت مجلس الأمن على عملية الإغاثة قضية مثيرة للخلاف منذ فترة طويلة، ولكنها تأتي هذا العام أيضاً وسط توترات متزايدة بين روسيا والدول الغربية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا في 24 شباط.

والآلية الأممية سارية منذ عام 2014 وتسمح بنقل مساعدات عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية لأكثر من 2.4 مليون نسمة في منطقة إدلب. وعبرت الحدود خلال العام الحالي وحده أكثر من 4600 شاحنة مساعدات، حملت غالبيّتها مواد غذائية، وفق بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).