قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إن تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل.
تصريحات غيبريسوس أمام اجتماع للجنة الطوارئ في المنظمة، تزامنت مع إعلان منظمة الصحة العالمية تسجيل زيادة قياسية في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في أنحاء العالم، حيث بلغت أكثر من 292 ألف حالة اليوم الجمعة.
وسجلت المنظمة أكبر الزيادات في الولايات المتحدة والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا. وزاد عدد الضحايا بواقع 6812 وفاة.
وأوضح غيبريسوس قائلا "الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة".
The International Health Regulations Emergency Committee on #COVID19 has reconvened today, 4th time since 1st meeting in January.
— World Health Organization (WHO) (@WHO) July 31, 2020
Read more about the Emergency Committee: https://t.co/Qtsxqkr7xi pic.twitter.com/pdfMRrUOfz
كورونا موجة كبيرة واحدة
والثلاثاء الفائت وصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس جائحة كوفيد-19 بأنها "موجة كبيرة واحدة"، وحذرت من الاستكانة في مواجهة انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد في الصيف في نصف الكرة الشمالي، وقالت إن هذا الفيروس ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع عادة أنماطا موسمية.
وكررت هاريس تلك الرسالة في إفادة عبر الإنترنت في جنيف. وقالت "نحن في الموجة الأولى. ستكون موجة كبيرة واحدة. سوف تتفاوت علوا وانخفاضا بعض الشيء، وأفضل ما يمكن فعله هو تسطيح الموجة وتحويلها إلى شيء ضعيف يلامس قدميك".
وعبرت هاريس عن قلقها من تزامن حالات الإصابة بكوفيد-19 مع حالات الإنفلونزا الموسمية الطبيعية خلال الشتاء في نصف الكرة الجنوبي.
وقالت إن عينات المختبرات لم تظهر إلى الآن حالات إصابة مرتفعة بالإنفلونزا، مما يشير إلى بداية متأخرة عن المعتاد لهذا الموسم.
وتابعت "إذا حدثت زيادة في المرض التنفسي وهناك بالفعل عبء مرتفع للغاية لمرض تنفسي (آخر)، فإن ذلك يضع مزيدا من الضغوط أمام النظام الصحي"، وحثت هاريس الناس على أخذ لقاحات الإنفلونزا.
و تسببت الجائحة في وفاة أكثر من 670 ألفا منذ ظهورها في مدينة ووهان في الصين بينما أصاب المرض ما تجاوز 17 مليونا.