althania
icon
التغطية الحية

الشيباني يبحث مع وزيري خارجية السعودية وأذربيجان سبل تعزيز التعاون الثنائي

2025.04.14 | 23:15 دمشق

الشيباني
وزير الخارجية السوري - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- بحث وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تعزيز العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية السعودية وأذربيجان، مع التركيز على التعاون في مجالات الطاقة وإعادة الإعمار، وتفعيل قنوات التواصل وتبادل الزيارات.
- تخطط السعودية لسداد الديون المتأخرة على سوريا لدى البنك الدولي، مما يمهد الطريق لمنح بملايين الدولارات لدعم إعادة الإعمار والقطاع العام السوري، مع زيارة وفد من هيئة الطيران المدني السعودي لمطار دمشق الدولي.
- تأتي هذه التحركات في إطار جهود إقليمية لتعزيز الانفتاح الدبلوماسي مع دمشق واستئناف التعاون في ملفات استراتيجية بعد سنوات من التجميد.

بحث وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع كل من وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، ووزير خارجية أذربيجان، جيحون بيراموف، وذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما بشكل منفصل.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الشيباني ناقش مع نظيره الأذربيجاني دعم جهود الحكومة السورية في مجالي الطاقة وإعادة الإعمار، حيث أكّد الجانبان أهمية توسيع التعاون السياسي والاقتصادي، وتفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات الرسمية وتبادل الزيارات.

أما في الاتصال مع الوزير السعودي، فقد استعرض الجانبان العلاقات السورية-السعودية، وشدّدا على أهمية توطيد التعاون في مجالات الطاقة والوساطات الدولية، واستمرار التنسيق بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.

مساعٍ سعودية لدعم إعادة الإعمار في سوريا

كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن المملكة العربية السعودية تخطط لسداد الديون المتأخرة على سوريا لدى البنك الدولي، في خطوة من شأنها تمهيد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والقطاع العام السوري المتعثر.

وفي سياق متصل، وصل قبل أيام وفد من هيئة الطيران المدني السعودي إلى مطار دمشق الدولي، في زيارة تهدف إلى إجراء جولة ميدانية روتينية ضمن إجراءات معتمدة دولياً، تمهيداً لإعادة تسيير رحلات النواقل الوطنية السعودية إلى سوريا، بحسب ما أكده علاء صلال، مدير العلاقات المحلية والدولية في هيئة الطيران المدني السورية، لمراسل وكالة سانا.

ومنذ سقوط النظام السوري في كانون الأول 2024، تسارعت الخطوات الإقليمية لإعادة ترتيب العلاقات مع دمشق، لا سيما من قبل دول عربية كانت قد جمدت تعاونها معها خلال سنوات الحرب. وتأتي الاتصالات الثنائية الأخيرة بين وزير الخارجية السوري ونظرائه في السعودية وأذربيجان، في إطار مساعٍ أوسع لتعزيز الانفتاح الدبلوماسي واستئناف التعاون في ملفات استراتيجية مثل الطاقة، الإعمار، والتبادل الاقتصادي.