البث المباشر
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الخميس، عزمها تجهيز مشفى عناية مشدّدة لـ مواجهة فيروس كورونا في الشمال السوري، كما أعلنت وصول 35 جهاز تنفّس صناعي للمنطقة.
وقال مرام الشيخ - وزير الصحة في المؤقتة - إن مديرية صحة حلب ستجهّز في مدينة اعزاز بالريف الشمالي، مشفى عناية مشدّدة مؤلّف مِن 30 سريراً مجهّزاً، إضافةً لـ وحدات عزل مجتمعية، وجهاز PCR الخاص بإجراء اختبارات فحص كورونا.
وذكر "الشيخ" - عبر حسابه في "تويتر" - أن منظمة الصحة العالمية زوّدت مناطق شمال غربي سوريا بـ 35 جهاز تنفّس صناعي، فضلاً عن معدات وقاية لـ كوادر الصحة.
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) May 21, 2020
وتتخذ الحكومة السورية المؤقتة والمؤسسات الخدمية والمنظمات الإنسانية في الشمال السوري، جملة مِن الإجراءات الاحترازية لـ مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي ما يزال يهدّد ملايين البشر في جميع أنحاء العالم.
وعدد عينات الكشف عن فيروس كورونا التي أُجري التحليل والاختبار الطبّي عليها في الشمال السوري - ضمن "المختبر الوبائي" بمحافظة إدلب - حتى اليوم، بلغ 774 عيّنة وكانت نتائجها سالبة (أي غير مُصابة بفيروس كورونا)، ولكن أكثر مِن 70 عيّنة منها أُرسلت إلى تركيا للتأكد مِن نتائجها بشكل دقيق.
مِن جهةٍ أخرى، أعلنت "مديرية صحة إدلب"، في وقتٍ سابق اليوم، عن انتهائها مِن تجهيز مركزي عزلٍ صحي لـ مواجهة كورونا، في حين تواصل جهودها لـ تجهيز 28 مركزاً، وذلك بالتشارك مع منظمات طبية.
ويعتبر المخبر الوبائي في مدينة إدلب التابع لـ"شبكة الإنذار" هو الوحيد الذي يحتوي على أجهزة اختبار (PCR) ضمن مناطق سيطرة الفصائل شمال غربي سوريا، ومع وصول كيتات التحليل الخاصة بـ كورونا المستجد، أواخر آذار الماضي، بدأ المخبر عمله في فحص العينات المأخوذة مِن حالات مشتبه بإصابتها.
