icon
التغطية الحية

الشرطة اليونانية تعتقل عاملين في منظمات إنسانية بتهمة تهريب البشر

2021.07.21 | 17:31 دمشق

1000.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت الشرطة اليونانية 10 أشخاص عاملين في منظمات إنسانية بتهمة تهريب المهاجرين إلى البلاد بشكل غير قانوني.

وقالت وكالة (Greek reporter) اليونانية إن "السلطات اعتقلت مؤخراً 10 نشطاء أجانب من بينهم أربعة أعضاء في منظمات غير حكومية بتهمة مساعدة المهاجرين غير الشرعيين على الدخول إلى اليونان من تركيا عبر جزر بحر إيجه".

وأضافت أن "من بين المشتبه بهم العشرة نرويجياً وبريطانيَين اثنين وأميركياً، أعضاء في منظمات غير حكومية، إضافةً إلى سوريين اثنين وأربعة أفغان".

وتأتي هذه الاتهامات بحق الأعضاء الـ 10 بعد دعوة الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليونان في مناسبات عدة، إلى فتح تحقيقات حول الإعادة القسرية للمهاجرين إلى تركيا.

ووثقت المفوضية نحو 300 حالة أُبلغ عنها من حالات الإعادة القسرية في محيط جزر بحر إيجه والحدود البرية اليونانية التركية بين كانون الثاني 2020 وآذار 2021.

وكانت وكالة (أسوشيتد برس) ذكرت أمس الثلاثاء أن "السلطات اليونانية في جزيرة ليسبوس شرق بحر إيجه قالت إنها ستباشر التحقيق في تهم تجسس مع عشرة أشخاص يشتبه بهم بمساعدتهم المهاجرين على دخول البلاد بشكل غير قانوني".

ونقلت الوكالة عن شرطة ليسبوس أن "التحقيق مستمر منذ عدة أشهر ويتم بالتعاون مع أجهزة المخابرات اليونانية وهيئات مكافحة الإرهاب وأن الأعضاء الـ 10 قيد التحقيق بتهمة التجسس، والمساعدة في الدخول غير القانوني لمواطنين أجانب وعرقلة السلطات اليونانية وانتهاك قوانين الهجرة".

ووصفت الشرطة الأنشطة بأنها "منظمة"، وقالت إنها تعود إلى أوائل يونيو 2020، وأنها تتم "في هيئة تقديم المساعدة للشبكات المنظمة للتهريب غير المشروع لمهاجرين" تحت ستار أداء العمل الإنساني.

واتهمت جماعات حقوقية ومهاجرون اليونان مراراً بتنفيذ عمليات ترحيل سريعة للمهاجرين القادمين مؤخراً دون السماح لهم بتقديم طلب اللجوء، وهي ممارسة غير قانونية تعرف باسم الإعادة القسرية.

وأنكرت الحكومة اليونانية هذه الاتهامات ووصفتها بـأنها "كاذبة"، وأكدت أنها تقوم بدوريات على حدودها البرية والبحرية مع تركيا، والتي تعد أيضاً الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وكانت هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن السلطات اليونانية تنفذ عمليات صد، بما في ذلك صور المهاجرين الذين التقطهم خفر السواحل التركي بعد ظهور نفس الأشخاص في الصور التي تمت مشاركتها مع جماعات حقوق الإنسان والتي تظهر لهم معالم يمكن التعرف عليها في الجزر اليونانية.