icon
التغطية الحية

الشرطة العسكرية الروسية تدعم دوريات النظام قرب الجولان المحتل

2020.12.11 | 18:34 دمشق

2020-11-18t142220z_1489017011_rc2q5k9ujyhq_rtrmadp_3_syria-crisis-attacks.jpg
القبة الحديدية المضادة للصواريخ في هضبة الجولان ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال عسكريون روس: إنهم يدعمون قوات الأسد، التي تنفذ دوريات في منطقة الجولان المحتل جنوبي سوريا، بالقرب من "خط برافو" الفاصل بين قوات النظام والقوات الإسرائيلية.

وأوضح قائد إحدى الكتائب الروسية في حديثه لوكالة "تاس" الروسية، أن "الأهم هو عمل الأفراد. ونحن نقوم بتدريبات مشتركة، بما في ذلك عمليات الإجلاء ونقل تعزيزات وصد هجمات".

اقرأ أيضا: إسرائيل في سوريا.. كيف أثرت تل أبيب وتأثرت بالحدث السوري؟ (2)

وتابع قائلا إن "مهمتنا مراقبة وقف إطلاق النار وإظهار الحضور العسكري الروسي وحماية العسكريين الروس".

ونشرت القوات الروسية خمس نقاط للمراقبة بالقرب من خط فك الارتباط، الذي كانت تراقبه قوات حفظ السلام الأممية في وقت سابق.

اقرأ أيضا: الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب"إسرائيل" بالانسحاب من الجولان

اقرأ أيضا: من مرتفعات الجولان المحتل.. بومبيو يعاين سوريا عن كثب (صور)

وفي الأشهر الماضية تكرر سقوط قذائف في الجولان المحتل، دون تحديد الجهة التي نفذت العملية، وكان الجيش الإسرائيلي يرد بقصف مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية داخل سوريا.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف رسميا، في 25 من آذار 2019 بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة الواقعة جنوبي سوريا.

لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة جددت الشهر الجاري مطالبتها "إسرائيل" بالانسحاب مِن كامل الجولان السوري إلى خط الرابع مِن حزيران 1967، وذلك تنفيذاً لـ قرارات مجلس الأمن الدولي.

وفي السياق، اعتُقل وأصيب عدد من أهالي الجولان المحتل، الأربعاء، إثر مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من قرية مسعدة، على خلفية محاولة السلطات الإسرائيلية نصب مراوح هوائية في المنطقة لتوليد الطاقة الكهربائية.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السوري المحتل، التي تبلغ مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع، منذ العام 1967، وأعلنت ضمّها إليها في العام 1981، بعد أن شن نظام الأسد حرباً بهدف استعادتها في العام 1973، انتهت بتوقيع هدنة ما تزال مستمرة حتى اليوم.